أعلن وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن انتخاب الولايات المتحدة الأمريكية للعمل في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة المقبلة اعتبارا من عام 2022.
وأكد بلينكن - في بيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة - أن مجلس حقوق الإنسان يلعب دورا مفيدا في حماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية من أجل محاسبة المخالفين ويركز الاهتمام على حالات الطواريء وأزمات حقوق الإنسان التي تتكشف، على نحو يضمن توفير منصة تمكن أولئك الذين لا صوت لهم من التحدث.
وأعرب عن تطلع الولايات المتحدة إلى العمل المستقبلي مع شركائها الدوليين لحماية حقوق الإنسان والدفاع عنها والنهوض بها وعمل المجلس على مستوى العالم.
وأضاف بلينكن "سنعمل جاهدين لضمان أن يتمسك المجلس بأعلى تطلعاته ويدعم بشكل أفضل أولئك الذين يكافحون ضد الظلم والطغيان في جميع أنحاء العالم".
وشدد على أن الطريق نحو حماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية يكتظ بالتحديات، مجددا التزام الولايات المتحدة بمواصلة هذا السعي الحثيث، في كل فرصة مع جميع البلدان التي ستنضم إلينا.
وتوجه وزير الخارجية الأمريكي بالشكر للدول الأعضاء في الأمم المتحدة على إتاحة الفرصة للولايات المتحدة للعمل مرة أخرى في مجلس حقوق الإنسان.
