الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

أستاذ بإعلام سوهاج: الزيادة السكانية لها مردود سلبي على حجم النمو الاقتصادي

دكتور حامد فيزي بإعلام
دكتور حامد فيزي بإعلام سوهاج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

حذر الدكتور حامد فيزي، بقسم الاعلام جامعة سوهاج، من الزيادة السكانية، لأن هذه الزيادة سيكون لها مردودًا سلبيًا على حجم النمو الاقتصادى، وحصة الفرد فى الخدمات العامة سواء مياه الشرب أو الرعاية الصحية، أو المنظومة التعليمية، والتكدس فى الفصول، ولهذا لابد من مراعاة خطورة هذا الأمر، ووضع خطة للتعامل معه مسبقا، مشيراً إلى أن إصدار قوانين وعمل رسائل إعلامية للمجتمع مطلوب، لكنه يعالج عدة عوامل حول المشكلة وعلينا بالتدخل بحلول على الأرض من خلال إيجاد آلية للتدخل على أرض الواقع، مشدداً على ضرورة تشديد الرقابة على المصنفات الفنية التى تبث العديد من المواد الإعلامية المثيرة للغرائز، والتى تؤدى إلى الزواج المبكر فى العديد من الحالات، وضرورة خلق فرص عمل للجميع.

جاء ذلك خلال الندوة التثقيفية التى نظمها مركز اعلام طهطا – فرع الهيئة العامة للاستعلامات- حول "الزيادة السكانية وآثارها السلبية" بحضور عدد من الشباب وطلاب المدارس والجامعات، والتى حاضر فيها الدكتور حامد فيزي، أستاذ الاعلام بكلية الآداب جامعة سوهاج، والتى طالب فيها بضرورة تفعيل وتعظيم دور الرائدات الريفيات وتعديل خطة الأيام السكانية بالقرى.

وأضاف "فيزي"، فى تصريحات خاصة، ضرورة التصدى لهذه المشكلة السكانية، من خلال تضافر جميع جهود مؤسسات الدولة لوضع خطة بجدول زمنى وخطوط عريضة قابلة للتطبيق على أرض الواقع، مؤكدا أن الزيادة السكانية ليست مسئولية جهة بعينها أو وزارة على ولكن مسئولية الحكومة بأكملها.

وأشار "فيزي" إلى أهمية تضافر الجهود لإعادة توزيع الخريطة السكانية فى مختلف أنحاء الجمهورية بالكامل، وهذا لن يتحقق سوى باستصلاح مزيد من الأراضى ونقل الحياة الضيقة إلى الصحراء الشاسعة، وهذه المسألة تتطلب مليارات الجنيهات ولهذا لابد من وضع استراتيجية لتنفيذها ولو حتى على المدى البعيد ولكن لابد من البداية.

وشدد"فيزي"على ضرورة رفع خصائص المواطن المصرى، من خلال زيادة الوعى لديه وتغيير بعض المعتقدات والمفاهيم الخاطئة التى من شأنها تنادى بكثرة الإنجاب وهذا الامر لن يتحقق سوى من خلال زيادة الوعى لدى الأب والام، وهنا يأتى دور وسائل الإعلام جميعها الخاص والعام، بالإضافة إلى ضرورة تخصيص جزء من المناهج الدراسية فى المراحل التعليمية للتوعية بخطورة هذا الأمر، مع تأهيل الشباب الخريجين لدمجهم فى سوق العمل العربية والأجنبية، مع ضرورة تجديد الخطاب الدينى، والتصدى لظاهرة زواج القاصرات.