أكد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أن الحكومة أوفت بوعدها بإجراء الانتخابات في موعدها دون تسجيل أي خروقات أمنية وقانونية، متابعا “لم نشارك في الانتخابات كي نعطيها نزاهة ومصداقية”.
وأضاف الكاظمي في تصريحات نقلتها فضائية العربية الحدث، اليوم الخميس، أنه يجب ترجمة نتائج الانتخابات بصورة عملية بعيدا عن الوعود والشعارات، داعيا من له طعن على الانتخابات فليتقدم به ونحذر من أي محاولة للخروج عن السياقات القانونية.
أعلنت المفوضية العليا للانتخابات العراقية، الاثنين الماضي، النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية التي جرت يوم الأحد، قائلة إن نسبة المشاركة وصلت إلى 41 في المئة.
وأوضحت اللجنة، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة بغداد، أن الكتلة الصدرية حصدت المرتبة الأولى ضمن القوى الشيعية، فيما استطاع تحالف "تقدم" بزعامة محمد الحلبوسي أن ينال صدارة القوى السنية في الانتخابات.
في غضون ذلك، حصل الحزب الديمقراطي الكردستاني على المرتبة الأولى ضمن الأحزاب الكردية في انتخابات العراق التشريعية.
وبحسب اللجنة العراقية، فإن تلقي الطعون في نتائج الانتخابات بدأ يوم الثلاثاء، على أن تستمر العملية ثلاثة أيام.