تعهد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بالإفراج عن المواطنين الأمريكيين المحتجزين في السجون الإيرانية.
وأضاف بلينكن، أن اثنين من الرعايا الأمريكيين محتجزين في إيران وأحدهما رجل الأعمال سيامك نمازي" في أحد سجون العاصمة طهران، ملمحًا إلى أن المواطن الأمريكي "نمازي" لم يرتكب أي جريمة تذكر لمواصلة احتجازه في طهران.
وشدد في الوقت ذاته على التزام واشنطن بالعمل على إطلاق سراح المواطنين في أسرع وقت ممكن وضمان الحرية لجميع الأمريكيين المحتجزين في إيران.
يذكر أن سيامك نمازي، رجل أعمال مزدوج الجنسية إيراني - أمريكي، يبلغ من العمر 49 عاما، وقد تم اعتقاله وسجنه في 13 أكتوبر 2016، بتهمة "التعاون مع الحكومة الأمريكية".
وتشير المعلومات إلى أنه بعد عام تم القبض على والده، باقر نمازي، البالغ من العمر 84 عاما، والذي ذهب إلى إيران للمساعدة في إطلاق سراح ابنه.
يشار إلى أن باقر نمازي في إجازة مرضية من السجن منذ العام الماضي بسبب تدهور حالته الصحية، لكنه ممنوع من مغادرة إيران.