أدانت النائبة ميرفت عبد العظيم، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، الاعتداء على صيدلانية بدعوى عدم ارتدائها الحجاب، مؤكدة أن الحوادث المتواترة التي بدأت في الطفو على السطح هذه الأيام فيما يخص التشدد في فكر ملتبس ومغلوط وتنذر بخلل وقصور في سلامة المجتمع النفسية.
وأشارت عضو مجلس النواب في بيان لها اليوم، إلى أنها تابعت تعليقات على صفحة دار الإفتاء وما فيها من المزايدة والتطاول على الآراء الوسطية الصحيحة التي تنقي مفاهيم مغلوطة يتداولها البعض؛ موضحة أن التعدي بالضرب على صيدلانية شابة من قبل موظفين في الوحدة الصحية التي تعمل بها لأنها غير محجبة مؤشر خطير على سوء فهم الدين ومقاصده الشريفة وقصور في فهم حدود الإنسان التي وجب عليه ألا يتخطاها.
وأكدت أن ذلك يدل أن الدين عند البعض قاصر على مظهر معين مهما أخفى وراءه من الكوارث والمعاصي، أتمنى وأطالب كل المؤسسات المعنية أن تنتبه لنواقيس الخطر التي ترتفع دقاتها يوما بعد يوم وعلى كل المؤسسات الدينية إعادة النظر في مدى تأثيرها على الناس وتوضيح مقاصد ومبادئ الدين الصحيح.
وطالبت النائبة بسرعة وتشديد العقاب لمن يتجاوزون قولا أو فعلا بما ينتهك حق الإنسان الأصيل في اختيار أفكاره ومبادئه في حدود القانون.