أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الخميس، رسميًا عام 2022 عامًا للشباب الأوروبي، مؤكدة حاجة أوروبا إلى رؤية ومشاركة جميع شبابها لبناء مستقبل أفضل، يكون أكثر اخضرارًا وشمولًا ورقمنة.
جاء في بيان صحفي أصدرته المفوضية - قبل قليل - على موقعها الرسمي أنه من خلال هذا الإعلان، تسعى أوروبا جاهدة لمنح الشباب المزيد من الفرص الأفضل للمستقبل، بالتزامن مع نشر المفوضية تقريرها الأخير عن الشباب في الاتحاد الأوروبي، والذي قدم نظرة عامة على وضع الشباب الأوروبي من حيث التعليم والتدريب والتعلم والتوظيف والمشاركة المدنية والسياسية.
وأضاف البيان: أنه في عام الشباب الأوروبي، تعتزم المفوضية، بالتعاون مع البرلمان الأوروبي والدول الأعضاء والسلطات الإقليمية والمحلية وأصحاب المصلحة والشباب أنفسهم، لتكريم ودعم الجيل الذي ضحى بأكبر قدر خلال فترة وباء كوفيد-19، ومنحهم آمالًا جديدة وقوة وثقة في المستقبل من خلال تسليط الضوء على كيفية تقديم التحولات الخضراء والرقمية لوجهات نظر وفرص متجددة؛ وتشجيعهم، خاصة من ينحدرون من خلفيات محرومة أو من مناطق ريفية أو نائية، أو ينتمون إلى الفئات الضعيفة، ليصبحوا مواطنين فاعلين في التغيير الإيجابي؛ لتعزيز الفرص التي توفرها سياسات الاتحاد الأوروبي للشباب لدعم تطورهم الشخصي والاجتماعي والمهني.
وتابع: أن عام الشباب الأوروبي سيسير أيضا جنبًا إلى جنب مع التنفيذ الناجح لمبادرة الجيل القادم للاتحاد الأوروبي، لتوفير فرص عمل وتعليم وتدريب جيدة وللاستلهام من أعمال الشباب ورؤيتهم وأفكارهم من أجل زيادة تعزيز وتنشيط مشروع الاتحاد الأوروبي المشترك، بناءً على مؤتمر مستقبل أوروبا.. كذلك تعمل المفوضية حاليًا على تطوير برنامج أنشطتها وسيتم دعوة جميع الأطراف المهتمة لتقديم أفكارهم ومقترحاتهم.، كما أنه سيتم تنظيم عددًا من الأنشطة على مدار العام القادم على المستوى الأوروبي والوطني والإقليمي والمحلي للنظر في المبادرات الجديدة، ومحاولة حل القضايا التي تؤثر في الغالب على الشباب، ومن بين ذلك، المساواة والإدماج والاستدامة والصحة العقلية والرفاهية والتوظيف الجيد، بحسب البيان.