في نهاية الأسبوع الأول من العام الدراسي الجديد 2021\ 2022، والذي شهد حضور الطلاب من مختلف المراحل الدراسية للمدارس، وكان أسبوع مليء بالأحداث والقرارات المهمة من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، قرارات مهمة بشأن تحقيق ضوابط تنظيم العمل داخل المدارس للعام الدراسي 2021/2022، والتي تضمنت وضع مواعيد محددة لدخول أولياء الأمور لمقر المدرسة لإنهاء الأمور المتعلقة بذويهم ويتم الإعلان عنها بالمدرسة، ومن خلال الصفحة الرسمية للمدرسة مع ضرورة تنظيم عملية الدخول والخروج للحفاظ على الصحة العامة، كما قررت الوزارة منع التصوير داخل المنشآت التعليمية (المدارس، الإدارات، المديريات، الهيئات، المراكز) إلا بعد التنسيق المسبق مع المستشار الإعلامي للوزارة أو مدير المديرية أو الهيئة أو المركز، للحفاظ على هيبة المؤسسات التعليمية واحترام العاملين بها وكذا منع تصوير الطلاب إلا بعد موافقة كتابية من ولى الأمر.
وقررت الوزارة، حظر الإدلاء بأي تصريحات لوسائل الإعلام بشأن السياسات العامة للوزارة دون الرجوع إلى الوزارة ويقتصر التصريح للإعلام على مديري المديريات والهيئات والمراكز التابعة في حدود الاختصاص دون تجاوز ذلك إلى اختصاصات الغير.
الكثافة الطلابية
وفيما يخص الكثافة الطلابية داخل الفصول، قررت الوزارة تولي مدير المديرية إيجاد الحلول المناسبة لتقليل الكثافة الطلابية، وخاصة بالمدارس التي تعمل بنظام الفترتين، ويمكن إتاحة العمل لفترة ثالثة إذا تطلب الأمر، أما بالنسبة للمدارس التي يتم العمل بها بنظام الفترة الواحدة يحق لمدير المديرية الموافقة على تشغيلها بنظام الفترتين، مع عدم المساس بعدد أيام الدراسة المقررة بالخريطة الزمنية المعتمدة، كما تقرر استمرار العمل بترجمة المواد العلمية (العلوم والرياضيات) لطلاب الصف الثالث الثانوي بالمدارس الرسمية لغات والخاصة لغات إلى اللغة العربية بالإضافة إلى اللغة الأولى المقرر دراستها للطالب أسوة بالأعوام السابقة، بالإضافة إلى السماح بنقل معلمي الصفوف الثلاثة الأولى بين المدارس والإدارات التعليمية لسد العجز كأعضاء هيئة تدريس فقط.
وأوضحت الوزارة، أن شكل الحضور والتعامل مع الكثافة الطلابية يتم معالجته وفق المساحات والأعداد الطلابية، حيث تم منح المدارس مساحة لوضع جداولها الدراسية بشكل يتناسب مع تعليمات وزارة الصحة الخاصة بإجراءات عدم التزاحم لمنع انتشار فيروس كورونا، مؤكدة أن المدارس لها الحرية فى تعديل جداول الحضور بشكل يناسب توزيع الطلاب وخفض الكثافة، قائلة: الحفاظ على صحة الطلاب لا يقل أهمية عن الالتزام بالخطة الزمنية والمنهج الدراسى.
وأشارت إلى أن هناك حرصًا على استمرار تواجد الطلاب داخل المدارس يوميًا، لأن هناك خطرًا على مستوى الطلاب الأكاديمى والمعرفى من عدم الحضور، حيث تؤثر عملية عدم الحضور على مستوى الطلاب من حيث القراءة والكتابة خاصة بعد عامين كانت فيهم الدراسة «أونلاين»، موجهة الطلاب بضرورة الاستفادة ومتابعة شرح الدروس أيضًا عبر القنوات ومصادر التعلم المختلفة، حيث تتيح الوزارة أكبر قدر من مصادر التعلم للطالب لمساعدته على تعلم دروسه بجانب شرح المعلمين داخل المدارس، موضحة أن الشرح داخل الفصول يشمل المواد الدراسية الأساسية والأنشطة.
متابعة الوضع الصحي يوميًا
كشفت الوزارة، أن غرف العمليات في الإدارات والمديريات تتابع الوضع الصحى بشكل يومي في المدارس، منذ انطلاق العام الدراسي الجديد، السبت الماضي، وهناك استقرار ولا توجد أي خطورة صحية من حضور الطلاب وتواجدهم داخل المدارس والفصول أصبح أمرًا ضروريًا لاستقرار اليوم الدراسي، مؤكدة أن المدارس بدأت في شرح المقررات الدراسية بشكل منتظم وتسلم الطلاب الكتب الدراسية، وهناك متابعة لاستقرار الدراسية في جميع الصفوف الدراسية، لحصول كل طالب على القدر الكافي من المعرفة وفق خطة المنهج الخاصة بكل صف دراسي في جميع الصفوف الدراسية، مشددة على تطبيق الإجراءات الصحية والوقائية على الطلاب ومن ثم تم توجيه المديريات التعليمية بخفض الكثافة بين الطلاب لاستمرار خصورهم يوميًا بدلًا من اللجوء إلى التعليم عن بعد، حيث يؤثر عدم حضور الطالب للمدرسة على مستواه التحصيلي والمعرفي.