الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

بعد واقعة ميكروباص كوبري الساحل .. تعرف على عقوبة البلاغ الكاذب

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أثيرت منذ الأيام القليلة الماضية واقعة شغلت الرأي العام ، حول سقوط سيارة ميكروباص على متنها 14 راكبا بنهر النيل من أعلى كوبري الساحل ما بين محافظتي القاهرة والجيزة نتيجة بلاغ تلقته الأجهزة الأمنية .

وعلى وجه السرعة جرى انتشار مكثف للغواصين ولانشات قوات الإنقاذ النهري التابعة لوزارة الداخلية لكشف الواقعة خلال الأيام القليلة الماضية، والذي كان الغموض يسيطر في تلك الواقعة لما بها من ملابسات والذي حتى الآن لم يتم رصد أي دليل، فلا سيارة ولا جثث أو بلاغات بمفقودين، والذي يرجح بأنه لا سقط ميكروباص كوبري الساحل في النيل.

وفي هذا السياق تنشر “البوابة نيوز”، عقوبة البلاغات الكاذبة والتي من المرجح أن تنتهي بها قصة ميكروباص الساحل لعدم وجود دليل للواقعة.

قال المستشار القانوني هيثم عباس رئيس الاستئناف الأسبق، إن جريمة البلاغ الكاذب تتطلب قيام شخص بالإبلاغ أو الإخبار، وينبني على ذلك أن العقاب ليس مقصورًا على البلاغ، مضيفاً أن عقوبة البلاغ الكاذب هي عقوبة القذف المنصوص عليها في المادة 303 عقوبات وهي الحبس مدة لا تجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن ألفين وخمسمائة جنيه ولا تزيد على سبعة آلاف وخمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط.

وكانت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن الجيزة، تلقت بلاغًا يفيد سقوط سيارة داخل النيل من أعلى كوبري الساحل بدائرة قسم شرطة إمبابة شمال المحافظة، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ، وتم الدفع بـ7 لانشات وغواصين بالتنسيق مع الإدارة العامة للحماية المدنية بمديرية أمن القاهرة وإدارة شرطة البيئة والمسطحات، وانتقل اللواء رجب عبدالعال مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة يرافقه عدد كبير من القيادات الأمنية بالمديرية، ولاتزال عمليات البحث جارية لبيان حقيقة الأمر.

وبحسب مصادر أمنية بمديرية أمن الجيزة لم يتم رصد أي دليل على سقوط سيارة ميكروباص أو غيرها من أعلى كوبري الساحل ولم يتم تلقي بلاغات تغيب واستغاثات لأهالي فقدوا ذويهم، ولا توجد معلومات دقيقة وكل ما تم تداوله في هذا الصدد هو كلام شهود عيان فقط، فلا تزال الحقيقة غائبة ولا تزال عمليات البحث جارية.


كما أن رواية بعض الشهود من موقع الحادث، حيق أفاد بعض الأشخاص المتواجدين بصفة دائمة بالقرب من موقع الحادث لطبيعة عملهم، أن الجزء المكسور من السور الحديدي سقط قبل واقعة أمس عندما اصطدمت سيارة بالسور وسقط السور الحديدي دون سقوط السيارة.. وأضاف الشهود بأنهم لم يشاهدوا سقوط سيارة ميكروباص من منطقة الكسر الموجود بالسور أو غيرها.