قال الجيش الفرنسي، اليوم الأربعاء، إن قوة "برخان" الفرنسية المنتشرة في الساحل، بدأت المرحلة الأخيرة من تسليم قاعدة كيدال في شمال مالي إلى بعثة حفظ السلام الأممية والجيش المالي.
وقال المتحدث باسم رئاسة الأركان الفرنسية الكولونيل باسكال ياني: إن الموكب اللوجستي الأخير غادر إلى غاو، مضيفا أن مجموعة من قوة برخان "ستبقى في المكان من أجل الإجراءات الإدارية واللوجستية الأخيرة".
وأوضح المتحدث، أن نقل القاعدة إلى القوات الأممية "المينوسما" والقوات المسلحة المالية سيصبح نهائيا في غضون 10 أيام، مشددا على التنسيق الوثيق مع السلطات والجيش في مالي.
وبدأت باريس في يونيو عملية إعادة تنظيم الانتشار العسكري الفرنسي في منطقة الساحل التي أعلنها الرئيس إيمانويل ماكرون في يونيو، على الأرض مؤخراً بهدف التوصل إلى تقليص الوجود العسكري الفرنسي إلى 2500 أو 3000 عنصر مقابل 5000 حالياً؛ حيث سيعاد تركيز مهام هذه القوة على عمليات مكافحة الإرهاب والتدريب القتالي للجيوش المحلية بالتعاون مع الأوروبيين.