الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

تحف معمارية بُنِيت بدافع الحب ولم يسكنها العشاق

قلعة بولدت
قلعة بولدت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

هل جلست يوما تفكر في محبوتك وتمنيت أن تأخذها بعيدا عن الناس وتبني لها بنيان ضخما تعبيرا عن مدى عمق مشاعرك التي قد تغنيك عن العالم، تمكث فيها سنوات دون أن ترى أو تسمع أحد غير محبوتك، فماذا لو فعلتها وبنيت صرحا معماريا كبيرا في وسط البحر لتنهي حياتك به مع زوجتك أو حبيبتك ثم ماتت؟.

لم ينجو فن العمارة من قصص الحب التي تجلت بتحف معمارية أسطورية بقيت خالدة تحفظ وتسجل هذه القصص، وتعرض البوابة نيوز أبرز القط المعمارية التي بنيت من أجل الحب والعشق وتخليد أحبتهم.

1- قلعة بولدت

كلف فيها جورج بولدت فريقا من 300 عامل لبناء القلعة كهدية لزوجته لويز، ليختار موقعا رومانسيا وهو جزيرة القلب في خليج آلكساندريا بنيويورك، وكان جورج يرغب بأن ينتهي العمل من بناء القصر في يوم عيد الحب في العام 1905، لكن “لويز” توفيت قبل عام من انتهاء العمل، ليوقف بعدها جورج أعمال البناء لعدم تخيله القلعة دون حبه الوحيد.

 

2- تاج محل

وتم بناؤه بدافع الحب والوفاء ليكون ضريحا لمحبوبته، وهي “ممتاز محل” الزوجة الثالثة للإمبراطور الهندي “شاه جهان”، والتي توفيت في عام 1631، ليقرر شاه جهان بناء قبر أسطوري على الضفة اليمنى لنهر يامونا وسط حديقة واسعة، ليبدأ العمل في 1632 ولينتهي في عام 1653
وقد أدرجة منظمة اليونسكو هذه التحفة المعمارية ضمن لائحة التراث العالمي كما ويعد أحد اهم المزارات السياحية في الهند.

 

3- نصب آشتون

يعرف بـ«تاج محل الشمال» ويقع في مدينة لانكستر الإنجليزية، وبناه رجل الصناعة الإنجليزي اللورد آشتون ليكون ذكرى لزوجته الراحلة جيسي التي توفيت في عام 1940.

 

4- بتي تريانو

وهو هدية لويس الخامس عشر لعشيقته “مدام دي بومبادور” تعبيرا عن حبه لها، وتم بناء القصر في حدائق قصر فرساي الشهير، وتم الانتهاء من بناء القصر في عام 1762 أي بعد أربع سنوات من وفاة مدام دب بومبادور التي لم تشاهد القصر.

وولد لويس الخامس عشر ‏ في 15 فبراير عام1710 وتوفي في 10 مايوعام 1774 وهو ملك فرنسا منذ الأول من سبتمبر عام 1715، وهو الابن الثاني للدوق "لوي دافو" دوق بورجوندي والدوقة " ماري أدلايد " دوقة سافوي.