كشف أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بمنطقة شرق المتوسط، عن الوضع الوبائي لفيروس كورونا بمنطقة الشرق الأوسط،
وأضاف "المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية"، خلال حواره ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع على قناة "دي إم سي"، أن الأسابيع الماضية شهدت انخفاضا واضحا في أعداد الإصابة بكورونا، كما أن هناك انخفاضا في المنحنى الوبائي داخل الإقليم، متابعا: نشعر ببوادر خير خلال الفترة الحالية من حيث نسبة الإصابات.
وحول الموجة الرابعة من كورونا، أشار إلى أن تطبيق الإجراءات الاحترازية والحصول على اللقاح الحل الوحيد لتخطي الموجة وأضرارها، منوها بأنه لا يمكن لأحد أن يتوقع موعد انتهاء الموجة وانحصارها حتى الآن .
وأردف المنظري أن قرار عودة الدراسة من عدمها يعود لوزارة الصحة والوضع الوبائي داخل كل منطقة ودولة، مشددا على ضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية داخل المدارس والجامعات، بالإضافة إلى تطعيم الطلاب وأعضاء الهيئة الدراسية.
وتابع لم يصل للمنظمة أي تقارير تشير إلى ارتفاع نسبة الإصابات بكورونا نتيجة عودة الدراسة مرة أخرى حتى الوقت الحالي.
وأشار إلى أن هناك دولا بدأت تطعيم من هم دون الـ 12 عاما بـ لقاحات معنية، مثل فايزر، مؤكدا أنه لا يوجد خطورة في تطعيم من هم دون الـ 18 عاما حتى الآن.
واختتم: تم تسجيل 16 مليون إصابة مؤكدة بكورونا، بالإضافة إلى تسجيل 295 ألف حالة وفاة داخل إقليم الشرق المتوسط.