نشر الطفل محمود محمود سامح، أحد محاربى السرطان، بمستشفى ٥٧ استغاثة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أكد فيها تعرضه في الأسبوع الأول للدراسة بالفصل الدراسي الأول للضرب والإهانة من مدرس زراعة بمدرسة كلية السلام التجريبية، وتذنيبه، على الرغم من سوء حالته الصحية.
وقال محمود، الطالب بالصف السادس الابتدائي، إنه غير منتظم بالدراسة بسبب إصابته بالسرطان، وعند حضوره، أمس الثلاثاء، بالمدرسة، وجه سؤالا بديهيا لمدرسه وهو "حضرتك هتدينا إيه يا مستر؟". وذلك أثناء قيامه بالحديث عبر هاتفه المحمول، مؤكدا أنه بمجرد الالتفات إليه، عاقبه بالضرب على يده، وأهانه قائلا له: اطلع بره عند امك.
ونشر الطالب منشورا على فيس بوك، قال فيه: "ينفع مدرس يضربني على إيدي اللي فيها وير؟".
من جهتها قالت والدة محمود، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، إن نجلها مريض سرطان، وسبق أن أجريت له عملية بتر وشايل مفصل الحوض وبيتعالج بمستشفى ٥٧ لعلاج سرطان الأطفال، مؤكدة أن عدد العمليات التي أجريت له وصلت إلى ٥٠ عملية.
كما أكدت والدة محمود أنها لن تتنازل عن حق ابنها، وسوف تتخذ جميع الإجراءات القانونية ضد المدرس؛ مضيفة أن بسبب تعنيف المدرس لابنها لم يتكمن من الذهاب إلى المدرسة اليوم بسبب ما قام به المدرس بجعل ابنها يقف لفترة طويلة تحت بند "العقاب"، على الرغم من أنه يعلم أن ابنها له ظروف خاصة، مؤكدة إصرارها على أخذ حق ابنها بالشكل القانوني.