أكد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، أن تمثيل مصر للقارة الإفريقية، والعرب، ومنطقة شرق المتوسط، بالإضافة إلى مكانتها الكبيرة على الخريطة العالمية، عاملان أساسيان لدعوتها للمشاركة في قمة دول تجمع "فيشجراد"، التي تضم مع مصر كلًا من المجر، والتشيك، وسلوفاكيا، وبولندا، والتي تعقد أيضا في العاصمة المجرية بودابست.
وقال النواب، إن دعوة مصر للمشاركة في تلك القمة تقدير واحترام كبير جدا لمكانتها يجعلنا جميعا نشعر بالفخر، مثمنين كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره المجري.
الدولة الوحيدة التي من خارج المجموعة
يقول النائب محمد عطية الفيومي، عضو مجلس النواب، في تصريح خاص، ل"البوابة نيوز": إن مصر فقط الدولة الوحيدة التي من خارج المجموعة، وهذه مسألة لها مدلول كبير جدا، خاصة أنه لم يتم دعوة أي دولة من دول العالم كلها سوى مصر.
وأضاف عضو مجلس النواب: ذلك تقدير واحترام كبير جدا لمكانة الدولة المصرية، وشيء يشرف ويدعو الناس جميعًا للفخر ببلدها ورئيسها.
وأوضح، أن كلمات الرئيس السيسي كلها تعطي معاني كبيرة، وتتصدى لقضايا عالمية كبيرة أيضا، وتابع: "مصر نهضت بصورة كبيرة جدا".
مكانتها كبيرة على الخريطة العالمية
ومن جانبه، أكد النائب وفيق عزت، وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، في تصريح خاص، ل"البوابة نيوز": إن الرئيس السيسي طور ووطد علاقات مصر الخارجية مع دول العالم، ومشاركة مصر في تلك القمة يؤكد أنها دولة كبيرة برئيسها وشعبها، لاسيما أنها تمثل إفريقيا، والعرب، ومنطقة شرق المتوسط كلها، مضيفا: "ندعوا للرئيس بالتوفيق في مثل تلك المؤتمرات العالمية".
وأكد وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن مصر مكانتها كبيرة على الخريطة العالمية، وتدعى لمؤتمرات دولية، وتابع: "لدينا قيادة سياسية واعية محنكة قوية قادرة على قيادة الوطن.. مزيد من النجاح للقيادة السياسية، وتمنياتنا للشعب المصري بالتقدم والإزدهار".
جهود السيسي تجعلنا نفخر به
وفي نفس السياق، أوضح النائب نبيل عسكر، عضو مجلس النواب، في تصريح خاص، ل"البوابة نيوز": إن مصر دولة كبيرة صاحبة تاريخ عريق وحضارة عظيمة، وما يقوم به الرئيس السيسي داخليا وخارجيا للنهوض بالوطن يجعلنا جميعا نفخر به.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الرئيس السيسي يقدم نموذج للرئيس الصادق مع نفسه وشعبه، موضحا أن وعوده كلها تم تنفيذها على أكمل وجه، وأن مصر تنهض بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم الرئيس السيسي، وقواتنا المسلحة الباسلة، وشعب مصر العظيم.
وأشار النائب نبيل عسكر إلى أن وضع مصر تغير تماما إقليميا ودوليا، وعلاقتها أصبحت قوية مع العديد من الدول، وتابع: "مصر بتتقدم في ترتيبها في كل شيء.. دي مصر الجديدة".
تعزز ثقل مصر الدولي
وأشار المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، مساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجي، إلى أن مشاركة الرئيس السيسي في قمة " فيشجراد" تعكس وتعزز ثقل مصر الدولي ومكانتها الإقليمية.
وأشاد "الجندي" بحديث الرئيس عبد الفتاح السيسي الشامل، أمام زعماء دول تجمع "فيشجراد" عن الجهود التي بذلتها الدولة المصرية خلال الأعوام الماضية، في العديد من القضايا والملفات الهامة داخليا وخارجيا، وأهمها طريقة التعامل مع سد المياه الإثيوبي، والقضاء علي الجماعات الإرهابية والمتطرفة، والتصدي للهجرة الغير شرعية، وشرح رؤية مصر للتنمية المستدامة "2030"، للارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين ولتوفير حياة كريمة لهم.
وقال: إن تأكيد الرئيس السيسي على موقف مصر الثابت حول ملف السد الإثيوبي وضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن تشغيل وملء السد، وكذلك الدور الكبير الذي تقوم به الدولة في برنامج معالجة المياه المستخدمة وتحلية مياه البحر بتكلفة تقدر بحوالي 80 مليار دولار، يؤكد للجميع أن القاهرة ليست ضد عملية التنمية في إثيوبيا بل هي من أول الدول الداعمة لذلك، وأنها حريصة علي إيجاد حل عادل يحافظ علي الحقوق المائية لدولتي المصب
وطالب عضو مجلس الشيوخ، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذا الملف الشائك، وإدراك مدي أهمية وخطورة تلك المشكلة الإقليمية، مؤكدا أنها ستتجاوز حدودها الإقليمية وسيطال تأثيرها الجميع، في حال استمرار التعنت الأثيوبي ومراوغته في التعامل مع هذا الملف.
وأضاف في بيانه، أن حرص الرئيس السيسي على عرض وجهات نظر مصر فيما يتعلق بمختلف القضايا الدولية والإقليمية والمحلية في المحافل الدولية يعكس دائما رسائل هامة وقوية لكافة دول العالم بتبني مصر سياسة تعاونية وتشاركية وانفتاح مصر للتعاون الدولي والإقليمي مع كافة الشركاء الدوليين، كما أنها دائما تمثل فرصة لمشاركة العالم والتوضيح والتبسيط وتسليط الضوء على الأوضاع المصرية، وحجم التحديات، واستعراض الإنجازات التي تقوم بها مؤسسات الدولة المختلفة في سبيل تحسين الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمواطن المصري.
وتابع "الجندي": إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمشاركة في تجمع دول "فيشجراد" له دلالة مهمة وتعكس مكانة وقوة مصر الإقليمية والدولية كونها الدولة العربية والإفريقية الوحيدة المشاركة في القمة، وأضاف أن مشاركة مصر في هذه القمة يحقق العديد من المكاسب حيث تعد فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي مع الدول المشاركة وتنمية علاقات التبادل التجاري، وتعزيز الشراكات الاقتصادية، وهو ما يبدو واضحا في العلاقات المصرية المجرية التي تطورت إيجابيا خلال العامين الماضيين على سبيل المثال.
