استضاف المركز الدولى للكتاب، التابع للهيئة العامة للكتاب، ندوة لتوقيع ومناقشة كتاب "المسرح البوليفونى.. فنون ما بعد الحداثة"، للدكتورة رانيا يحيى، عازفة الفلوت، ورئيس قسم فلسفة الفن وعلومه بالمعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون.
ناقش الكتاب الدكتور سامح صابر، عميد المعهد العالى للنقد الفنى الأسبق، ومحمد الروبى، الناقد المسرحى الكبير، بحضور الفنان المخرج انتصار عبدالفتاح، الذى طبقت المؤلفة الكتاب كتابها "فنون ما بعد الحداثة" على تجاربه الاخراجية فى أعماله، وأدارت النقاش منى حجازى، الكاتبة الصحفية.
وقالت مؤلفة الكتاب الدكتورة رانيا يحيى، أن كتابها الجديد "المسرح البوليفونى.. فنون ما بعد الحداثة"، يختلف عن مؤلفاتها السابقة، ويأتى الكتاب فى ثلاثة فصول: الفصل الأول، وهو الجزء النظرى، يتحدث عن فنون ما بعد الحداثة، وعلاقة الحداثة بما قبل الحداثة، وجماليات فنون ما بعد الحداثة وسماتها الإبداعية.
أما الفصل الثانى للكتاب فتتحدث فيه الدكتورة رانيا يحيى، عن التجربة الإخراجية لانتصار عبدالفتاح فى كل أعماله، بداية من العربة الشعبية، ودربكا، وترنيمة 1، وترنيمة 2، وكونشيرت، وسوناتا، وأطياف المولوية وغيرها، بالإضافة إلى تجاربه الجديدة، مهرجان سماع، وطبول وغيرهما.
ويتناول الفصل الثالث لكتابها "المسرح البوليفونى" عرض "مخدة الكحل"، الذى قدمه انتصار عبد الفتاح سنة 1989، ونال عنه جائزة، حيث قام (انتصار) منذ سنتين بإعادة إنتاجه بشكل ثان مع بعض التغييرات، باسم "صبايا مخدة الكحل"، وهذا ما شجعها وحمسها، للعمل على فكرة فنون ما بعد الحداثة، خاصة على العرض الأخير ل"صبايا مخدة الكحل".
وأضافت يحيى، أنها اسهبت فى تحليل "صبايا مخدة الكحل" بكل عناصره بشكل مدقق جدا ومفصل جدا بالفصل الثالث، كما تكلمت عن جماليات فنون ما بعد الحداثة، وفنون المسرح تحديدا والتجربة الإخراجية لانتصار عبدالفتاح.