أعلنت فرنسا، اليوم الأربعاء، أنها أطلقت النداء الأخير لإيران للعودة إلى مباحثات الاتفاق النووي في العاصمة النمساوية فيينا، بعد أن سبق أن انتهت 6 جولات تفاوضية منها بمنتصف شهر يونيو الماضي.
وزارة الخارجية الفرنسية، أعلنت بدورها أن إيران عليها التوقف الفوري عن استمرارها في أنشطتها النووية التي تمثل خطورة غير مسبوقة على منطقة الشرق الأوسط.
كما أكدت أن السلطات الإيرانية بقيادة الرئيس الجديد إبراهيم رئيسي تخلق شكوكا حول نواياها بسبب تأخرها في العودة إلى الاتفاق النووي، وكذلك تلكؤ تلك الإدراة في الانخراط في المباحثات النووية.
أنييس فون دير مول، المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أكدت أن أعمال وأقوال الإدارة الإيرانية الجديدة تضع محل شك نيتها العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن اتفاقها النووي، مضيفة أن فرنسا تؤكد مجددا على استعدادها للعودة للمفاوضات في فيينا حول الاتفاق النووي في أي وقت.
وتابعت أن زيارة المنسق الأوروبي لخطة العمل الشاملة المشتركة إنريكي مورا إلى طهران غدا الخميس تأتي في ظل أزمة ولحظة حرجة لمستقبل الاتفاق النووي، منوهة إلى أ، بلادها تؤكد مجددًا على استعدادها للعودة للمفاوضات فيينا في أي وقت، وتطالب إيران بتوضيح موقفها.
وأضافت أن فرنسا "قلقة بشدة من عدم التزام إيران بتعهداتها تجاه المنظمة الدولية للطاقة الذرية"، داعية إيران إلى توجيه "دعوة إلى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية لكي يزور طهران بهدف إجراء محادثات على أعلى مستوى".