كشف محسن طنطاوى، رئيس نادى الصيد، والمرشح على مقعد الرئيس، عن قائمته التى يخوض بها العراك الانتخابى، والتى من المنتظر أن تنطلق فى 12 نوفمبر المقبل، والتى تبدو أنها الأقوى والأصعب.
ويسعى محسن طنطاوي الرئيس الحالي لنادي الصيد، لخوض الانتخابات أملا في الحفاظ على مقعده الرئاسي، مراهناً على الإنجازات التي حققها خلال الأربع سنوات الماضية.
وجاءت قائمة محسن طنطاوى كالتالى:
محسن طنطاوى على مقعد الرئيس، محمد العقده "نائب".
فوق السن: محمد شرف، حسام الحجار، شريف جلال، حسين أبوالسعود، احمد مهدى، مروة أمير الرفاعى.
تحت السن: محمود عون.
ويعتمد محسن طنطاوي الرئيس الحالي للنادي على رؤية واقعية لتطوير وتنمية امكانات النادي وفق المحددات والتحديات الحالية، وهي ذات الرؤية التي مكنته من تحقيق إنجازات واقعية خلال الـ 4 سنوات الماضية، والتى كان من أهمها:
استعادة أرض بورسعيد والتي استمرت مشكلتها طوال 30 عاما في إعادتها، وكذلك التعامل بنجاح والتصدي للتحديات المالية التي خلفتها ازمة كورونا والتي تركت آثار وانعكاسات على كل المؤسسات الاقتصادية في مصر والعالم.
كما عمل خلال الفترة الماضية على تحديث وتطوير الخدمات والمنافذ بفروع النادي الأربعة بأكتوبر والقطامية وبور سعيد والدقي.
وشهدت حدائق النادي وملعب الخماسي والاسكواش والمحلات الجديدة وحمام السباحة ببورسعيد تطور ملحوظ، كما هوا الحال فى حمامات فرع بور سعيد والجيم والتراك وملاعب التنس بالقطامية وتطوير استراحة مرسى علم وتدعيمها بمراكب.
وعمل على تطوير ملاعب الاسكواش والبدل تنس والتنس بالدقي وتطوير المطاعم والمنافذ وتراك النادي وخلافه.
وشهدت المنظومة خلال الفترة الماضية نجاحا كبيرا، وذلك يعود لتوحيد الفكر والعمل بروح الفريق الواحد، وترشيد النفقات وتخفيف بعض الضغوط المالية عن ميزانية النادي التي تقدر بملايين الجنيهات، سواء ضريبة القيمة المفاضة أو ضريبة كسب العمل.
وتشهد قائمة محسن طنطاوي الانتخابية، عناصر جديدة، لتعديم إيجابيات المرحلة السابقة ومواجهة تحديات المرحلة القادمة وتحقيق كامل مطالب أعضاء الجمعية العمومية، مشدداً على أن هدفه في حال نجاحه تحقيق تنمية لموارد النادي بشكل غير تقليدي، ومن خلال برنامج يضع في الاعتبار الظروف المالية وموارد النادي.