أكد عمرو فاروق الخبير في شؤون الجماعات المتطرفة، أن جماعة الإخوان فقدت وجودها في تونس إلى غير رجعة، مشيرا إلى أن الجماعة حاليا تستخدم أسلوبها المعتاد في تشويه أي قرارات تصدرها الرئاسة التونسية، على الرغم من أنها تصب في صالح الشعب.
وقال فاروق، إن الادعاءات الكاذبة والتشويه، تعد الوسيلة الوحيدة التي تلجأ إليها الجماعة، في حالة العجز، وهي تفعل ذلك في تونس لإخفاء انهيارها التام.
وشدد فاروق على أن الجماعة تموج من الداخل بحالة ارتباك واضطراب غير مسبوقة، بعد تلقيها عدد من الضربات القوية في الفترة الأخيرة، سواء في تونس، أو الجزائر، أو المغرب، فضلا عن فناء تأثيرها في مصر، والضغوط التي تمارس ضدها في ليبيا.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان تحاول حاليا استخدام لهجتها التعبوية المعتادة، في تأليب الشارع ضد قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد، متوقعا ألا تنجح في ذلك، لأن الشعب كشف ألاعيبها، ولفظها تماما.
وحذر عمرو فاروق من أن الجماعة تتجه لاستخدام كتائبها الإلكترونية، لبث شائعات متتالية، تستهدف بلبلة المجتمع التونسي، كما كانت تفعل في مصر.
وشدد فاروق على أن الجماعة لن تغير مبادئها، ولا أساليبها التي جبلت عليها، تعبيرا عن الأسس التي تربت عليها أجيالها، من حيث جمود الفكر، السعي لتحقيق الأهداف والمصالح على حساب المجتمعات والشعوب، ككائن طفيلي لا يمكن أن يحيا معتمدا على نفسه أبدا.
سياسة
خبير: جماعة الإخوان تستخدم الأكاذيب لإخفاء انهيارها في تونس
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق