كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية، أن الحكومة الإثيوبية تحرض الأطفال ضد عرقية تيجراي، حيث طلبت منهم الانتفاض ضد مقاتلي جبهة تحرير شعب تيجراي، ووصفته بـ"العدو".
ويشن الجيش الإثيوبي هجوما جديدا ضد جبهة تيجراي المتواجدة في ولاية أمهرة، في محاولة لإخراجهم منها، وكان جيتاتشو رضا المتحدث باسم جبهة تحرير شعب تيجراي أوضح الثلاثاء 12 أكتوبر، أن آلاف الأشخاص لقوا حتفهم خلال الأيام القليلة الماضية بسبب الهجوم العسكري الذي يشنه الجيش الإثيوبي ضد جبهة تيجراي، لطردها من ولاية أمهرة.
وقالت الصحيفة البريطانية إن الجيش الإثيوبي شن هجومًا جويًا في محاولة لإنهاء الحرب الأهلية التي استمرت 11 شهرًا في البلاد، وشوهد آلاف الجنود وهم يتجهون نحو خط الجبهة.
وقالت الصحيفة إنه عندما زار مراسلها قرية تشينا تكليهايمانوت في المقاطعة، كانت النسور تحلق منذ أسابيع، تجتذبها الجثث المتعفنة في الحقول.
وقال سكان محليون إن 56 قرويا على الأقل قتلوا خلال معركة استمرت أسبوعا في أوائل سبتمبر. وتقدر الحكومة أن عدد القتلى 193.
وأصدرت وزارة الخارجية البريطانية، بيانا في 11 أكتوبر الجاري، حذرت فيه من السفر إلى إثيوبيا بسبب استمرار المواجهات العسكرية، مؤكدة أن هناك اشتباكات عسكرية دائرة في ولايات تيجراي وأمهرة وعفر، يمكن أن يتصاعد الصراع بسرعة ودون سابق إنذار.