قال حسن مصطفى، رئيس الملتقى السنوى للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة، إن بناء الإنسان هو ما سيحافظ على مقدرات الدولة المصرية في المستقبل، موضحا أن الفرص التي توفرها المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” على الأرض من تدخلات صحية واجتماعية ومجال التعليم والتدخلات البيئية يسهم في تطوير المناخ للمواطن المصري وبالتالي يلبي حقوق الإنسان.
وأضاف حسن مصطفى، خلال لقاء عبر فضائية إكسترا نيوز، اليوم الأربعاء، أنه تم إصدار تقرير التنمية البشرية المصرى مؤخرا والذي تم بنائه على 7 محاور هدفهم الأساسى هو تحسين جودة حياة الإنسان وفقا لمؤشرات واضحة إضافة إلى إطلاق الاستراتيجية الخاصة بحقوق الإنسان، والتنمية البشرية سواء على المستوى المحلي أو الدولي.
كما تابع أن حياة كريمة توفر لما يقرب من 60 مليون مواطن ما يحتاجه للعيش الكريم وبالتالي تقل كثيرا الهجرة غير الشرعية، وهي إحدى القضايا التي تهم أوروبا كثيرا، لافتا إلى أن رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسى فى قمة "فيشجراد" تعبر عن رؤية الدولة المصرية وقياداتها بشأن تطبيقها لملف التنمية المستدامة، حقوق الإنسان، التنمية البشرية.
وأوضح أن الرئيس عبدالفتاح السيسي فتح المجال للعمل في الصعيد والريف المصري بشكل كامل ومن خلال مشروعات قومية وليست صغيرة وتم الاهتمام بتطوير الملفات جميعا وبالتوازي مما نتج عنه الإشادات الدولية لما يحدث في مصر من شراكات فعالة لتطوير حياة الإنسان.
وأشار إلى أن مصر تعتبر الدولة الثالثة التى انضمت لقمة "فيشجراد" للدول الأربعة من خارج المنظومة الأوروبية بعد ألمانيا، اليابان والذى يؤكد بدوره عظمة وفخر وتأثير الدولة المصرية العظيم فى المشهد السياسى والمجتمعى، والتنموي.
وتابع حسن مصطفى، أن مصر بها أكثر من 6 مليون لاجئ يتعاملون بنفس معاملة المواطن المصرى مما يعكس قيمة كرامة الإنسان التى تقدرها الدولة المصرية فى سياستها للتعامل مع كافة الضيوف على أرض الوطن وتتعامل معهم مصر كأنهم وافدين وليسوا لاجئين حيث يتم استضافتهم وتوفير فرص عمل لهم وإتاحة معطيات النجاح لهم للحياة الكريمة .
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي شارك صباح أمس الثلاثاء في قمة مصر والدول الأعضاء في تجمع فيشجراد، والذي يضم كلاً من المجر وبولندا والتشيك وسلوفاكيا، في العاصمة المجرية بودابست.