الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

برلماني يقترح تفعيل المناوبات والأيام البديلة في الحضور المدرسي

للوقاية من فيروس كورونا

النائب عبدالمنعم
النائب عبدالمنعم إمام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اقترح النائب عبدالمنعم إمام، عضو مجلس النواب، رئيس حزب العدل، تعديل السياسات الإدارية المختصة بقواعد الحضور المدرسى، بما يستلزم من تفعيل نظام المناوبات والأيام البديلة فى الحضور المدرسى، عن طريق خفض عدد أيام الدراسة الأسبوعية من 5 أيام إلى ثلاثة أيام، حيث يتم تقسيم الطلاب فى الفصل إلى مجموعتين يحضرون بالتناوب يوم ويوم، دون الاختلاط بينهم بما يسهم فى تقليل الأعداد مع تكثيف الدراسة.

جاء ذلك في اقتراح برغبة وجهه "إمام" إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم، بشأن تبنى مجموعة من التدابير الشاملة والمتعددة المستويات؛ للوقاية من الإصابة بعدوى فيروس كورونا بتحوراته المختلفة بين الطلاب والمعلمين، حرصا منه في تفعيل دوره الرقابي، والتفاعل مع المستجدات والتطورات على أرض الواقع، وحفاظا على صحة طلاب المدارس في كل أنحاء الجمهورية، حيث تم إرسال الاقتراح في رسالة إلى السيد وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي.

وقد استند الاقتراح في مضمونه على ارتفاع كثافة أعداد الطلاب في الفصول الدراسية بالمراحل التعليمية المختلفة، وما يتم مشاهدته من مشاهد ازدحام غير مسبوقة، تواكبت مع بداية العام الدراسي ٢٠٢١-٢٠٢٢ فى الوقت الذي تشير فيه أحدث بيانات من وزارة الصحة بتاريخ 12/10/2021، عن تسجيل 846 حالة أثبتت إيجابية تحليلها معملياً، فضلاً عن تسجيل وفاة 31 حالة جديدة.

وأضاف رئيس حزب العدل في اقتراحه، أن هناك تباينا في أعداد الطلاب بالفصول الدراسية المختلفة – ما بين مدارس الأقاليم والقاهرة – عبر المراحل التعليمية المختلفة، فقد بلغت كثافة الطلاب فى بعض المدارس الحكومية حوالي 120 طالبا في الفصل الواحد، أما فى المدارس الابتدائية فإن كثافتها لا تقل عن 90 طالبا فى الفصل الواحد، ومن ثم بات لزاماً على الحكومة المصرية متمثلة فى وزارة التربية والتعليم اتخاذ ما يلزم من تدابير للحد من انتشار عدوى فيروس كورونا بين الطلاب والمعلمين.

وقد اقترح "إمام" عددا من الإجراءات والتدابير الإضافية من شأنها الحد من الإصابة بعدوى فيروس كورونا بتحوراته المختلفة بين الطلاب والمعلمين، تمثلت في:

 أولا: اقتراح التعاون مع وزارة الصحة لسرعة تطعيم طلاب التعليم المدرسى أسوةً بطلاب التعليم الجامعى، وكذلك القيام بإجراءات بالكشف المبكر للحالات المشتبه في إصاباتها، والمخالطين لهم وإخضاعهم للحجر الصحى.

ثانيا: على مستوى الإدارة المدرسية، فلا بد من توفير مرافق غسل اليدين، والتنظيف المتكرر للأسطح ودورات المياه المشتركة، وضمان التهوية الكافية والمناسبة عن طريق فتح النوافذ والأبواب.

ثالثا: على مستوى الفصول الدراسية (قاعات الدراسة) فينبغى اتباع الإرشادات المتعلقة بالتباعد البدنى وارتداء الكمامات، إذا تعذر تفعيل بند التباعد البدنى، والانتظام في تنظيف اليدين خلال فترة الاستراحة بين كل حصتين دراسيتين، والتنظيف والتطهير الدورى للفصول الدراسية، وكذلك المباعدة بين المناضد المدرسية وتقسيم الطلاب إلى مجموعات عند الاقتضاء.