وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، الشكر لرئيس وزراء المجر لدعوة مصر لقمة فيشجراد للمرة الثانية، مشيرا إلى أنه أجرى مباحثات ثنائية إيجابية وطيبة فى جميع المجالات مع رئيس وزراء المجر.
وقال الرئيس السيسي: تقدير كبير لرئيس الوزراء على رؤيته وتفهم الأمور سواء في المنطقة أو منطقة المتوسط، وأسجل تقديري على دعمه المتواصل لمصر والذى بدأ منذ سنوات، وثقته في أن مصر ستتغلب على الأمور الصعبة التى مرت بها منذ 2011 وحتى 2013.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس السيسي ورئيس وزراء المجر بمقر رئاسة وزراء المجر.
وأضاف الرئيس السيسي: اتفقنا دائما فى كل لقاء على التحرك للأمام فى التعاون بالمجالات المختلفة، واتفقنا على العمل بقوة دفع كبيرة فى المجالات الزراعية والسياحة والصناعات المختلفة والاستفادة من الخبرات والقدرات التكنولوجية في المجر قائلا: "محتاجين هذا التعاون فيما بيننا".
وقال الرئيس السيسي: "تحدثنا على قضايا الهجرة غير الشرعية والإجراءات التي تقوم بها مصر لمنع خروج أى قارب أو عبر الحدود".
كما شدد الرئيس السيسي على أهمية عودة الاستقرار للدول المصدرة للمهاجرين، التي تعاني من عدم الاستقرار.
وقال الرئيس السيسي: إذا كنا محتاجين منع الهجرة غير الشرعية الى أوروبا يجب عودة الاستقرار إلى الدول المصدرة للمهاجرين.. هذا البعد إنساني وأخلاقى وهو عدم السماح للناس تترمي في البحر بشكل أو بآخر.
وجاءت أبرز تصريحات ورسائل الرئيس خلال المؤتمر:
- أعرب الرئيس السيسي عن تقديره لرئيس وزراء المجر والشعب المجري على دعوته للمشاركة في المرة الثانية في تجمع فيشجراد.
- عقدنا مباحثات إيجابية وطيبة ومثمرة في المجالات كافة.
- أسجل تقديري لدعم المجر لمصر.
- نتفق دائما في كل لقاء على التحرك للأمام فى المجالات المختلفة.
- اتفقنا على تطوير العلاقات خاصة في مجال السياحة.
- تحدثنا عن ملف الهجرة غير الشرعية.
- أوكد أن منع الهجرة غير الشرعية سيأتى عبر عودة الاستقرار للدول التى تعاني من أزمات كما دعا رئيس وزراء المجر لحضور افتتاح العاصمة الإدارية الجديدة انطلاقا من الجمهورية الجديدة.
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في العاصمة المجرية بودابست في قمة مصر والدول الأعضاء في تجمع فيشجراد، والذي يضم كلًا من المجر وبولندا والتشيك وسلوفاكيا.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس توجه في بداية جلسات القمة المغلقة بالشكر والتقدير لدولة المجر الصديقة على استضافتها للمرة الثانية على التوالي لقمة مصر ودول تجمع فيشجراد، وهو المحفل الرئاسي الذي تهتم مصر كثيرًا بدورية انعقاده للمساهمة في الارتقاء بالتنسيق والتعاون بين مصر ودول هذا التجمع الأوروبي المهم.