قال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إنه لا توجد علاقة بين الزلزال الذي تعرضت له البلاد بالأمس وزلزال 12 أكتوبر 1992، كما أنه لا علاقة له بالتقلبات الجوية والبرق والرعد التي شهدتها البلاد مؤخرًا.
وأضاف "القاضي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر"، على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأربعاء، أن هذا الزلزال لم يسبب أدنى خطورة على مصر أو مدنها الساحلية، موضحًا أن عدد الزلازل لم يزداد في مصر، لكن الدولة أصبحت قادرة على زيادة عمليات رصد الزلازل بسبب تدريب الباحثين: "الزلازل متكررتش ولا حاجة، لكن بقينا نرصد أدق الزلازل، لأن الدولة مبخلتش علينا بتدريب الباحثين والكوادر".
وتابع رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية: "نصدر توصياتنا للجهات المعنية باتباع الأساليب العلمية الحديثة في الكود الإنشائي والأمان الزلزالي، ومؤخرا أصدرنا بالتعاون مع مجلس الوزراء دليلا إرشاديا لمواجهة مخاطر الزلازل وبه مجموعة من الإجراءات التوعوية، فقد كانت سلوكيات الناس في زلزال عام 1992م السبب في أكبر الخسائر".
وأكد، أن عددًا كبيرا من الشركات التي تعمل في إنشاءات المدن الجديدة تستعين بدراسات المعهد في الخطورة الزلزالية، وكان على رأسها أبراج العلمين والعاصمة الإدارية الجديدة: "مدخلناش حزام زلازل ومفيش زلزال كبير هيدمر البلد ولا حاجة".
وأردف رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الوزارة تعلن عن أي زلزال حرصًا على الشفافية وعدم إثارة الرعب والبلبلة، مشيرًا إلى أنه عند حدوث زلزال يجب أن يحافظ الشخص على نفسه من خلال التواجد أسفر منضدة أو أي جسم صلب حتى لا تتأثر رأسه بأي سقوط لأجزاء من المباني، وعدم الاندفاع على السلالم أو القفز من شرفات المنازل، مشددًا على أن الحركة داخل المبنى صعودا أو هبوطه من شأنه إحداث الإصابات.
https://www.youtube.com/watch?v=gg61KvP5B18