تقيم دار نهضة مصر حفل إطلاق كتاب "مقهى ريش.. عين على مصر"، الصادر حديثًا عن الدار للكاتبة الإماراتية ميسون صقر، في السادسة مساء الجمعة المقبل، بأحد فنادق القاهرة.
وحسب دار النشر يتناول الكتاب تعريفًا بالقاهرة الخديوية، وسردًا لتفاصيل التاريخ المعماري والثقافي والسياسي والاجتماعي لتلك الفترة، لذا جاء الفصل الأول سردًا عن المعمار في تلك الفترة، والثانى تناول الوثائق، والثالث تناول الأحداث السياسية والثقافية والاجتماعية التى مرت بها مصر".
"ميسون القاسمي" ولدت في الإمارات العربية المتحدة سنة 1958، تخرجت في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية قسم علوم السياسة عام 1982، أقامت في القاهرة بين عامي 1964، عملت من سنة 1989 وحتى 1995 في المجمع الثقافي في أبو ظبي رئيسا للقسم الثقافي ثم لقسم الفنون ثم لقسم الفنون والنشر، ولها تسع مجموعات شعرية هي"هكذا أسمي الأشياء" و"الريهقان" و"جريان في مادة الجسد" و"البيت" في عام و"الآخر في عتمته" و"مكان آخر" و"السرد على هيئته" و"تشكيل الأذى" وأخيراً "رجل مجنون لا يحبني" كما أصدرت ديوانين باللهجة العامية المصرية هما "عامل نفسه ماشي" و"مخبية في هدومها الدلع".
وأقامت ميسون القاسمي تسعة معارض تشكيلية في القاهرة والإمارات العربية المتحدة والأردن والبحرين كما شاركت في معرض الفنانات العربيات في الولايات المتحدة الأميركية، وفي عام 1990 - 1991 أقامت أول معرض تشكيلي لها في الإمارات ثم نقل في نفس العام إلى القاهرة باسم "خربشات على جدار التعاويذ والذكريات لامرأة خليجية مشدوهة بالحرف واللون" ممازجة بين الشعر والتشكيل وأصدرت بصدده كتيباً للمعرض يحوي بعض النصوص، وعام 1992 أقامت معرضها الثاني في القاهرة ثم تم نقله إلى الإمارات باسم "الوقوف على خرائب الرومانسية" وأصدرت معه كتيباً يحوي بعض النصوص، وأقامت معرضها الثالث "السرد على هيئته" عام 1993، وبعده جاء معرضها الرابع "الآخر في عتمته" عام 1998، متنقلاً ما بين قاعة الهناجر بالقاهرة وقاعة الطاهر الحداد بتونس وملتقى المبدعات العربيات بتونس والمركز الثقافي بالبحرين، ولا تزال تواصل تجربتها التشكيلية الموازية للشع