الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

كوريا الشمالية: عرض عسكرى للقوة في معرض دفاعى

كيم جونغ أون يحضر
كيم جونغ أون يحضر عرض فنون الدفاع عن النفس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

  تحت أنظار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وشقيقته والمستشار المقرب كيم يو جونغ، قدم الجنود عرضًا لفنون الدفاع عن النفس في عرض عسكري كوري شمالي للقوة، تم تنظيمه بمناسبة الذكرى السنوية لحزب العمال الحاكم في بيونج يانج. 

بابتسامة عريضة، نظر كيم جونغ أون إلى رجل ملقى على زجاجات مكسورة وُضعت على صدره كتلة خرسانية قبل أن تتكسر بمطرقة ثقيلة، بحسب صور بثتها قناة KCTV يوم الثلاثاء. وعلق ري تشون هي، مقدم البرامج المفضل لدى النظام، قائلًا: "هؤلاء الجنود، الذين احتضنهم جزبنا وترعرعوا من خلاله، أظهروا للعالم أجمع قوة وشجاعة ومعنويات الجيش الشعبي الكوري"، بحسب تقرير وكالة فرانس برس نشرته "لوفيجارو".

هذا المشهد هو جزء من عرض المقاومة الذي نظمه الجيش الكوري الشمالي خلال المعرض الدفاعى، والذي كان فرصة لعرض الأسلحة التي تمتلكها هذه الدولة التي تتمتع بالطاقة النووية، ولا سيما الصاروخ الباليستي العابر للقارات (ICBM) الذي تم الكشف عنه مؤخرًا خلال عرض عسكري. وخلال المعرض الدفاعى، قام جنود آخرون - بعضهم يرتدي زيا عسكريا والبعض الآخر بدون قميص - بتحطيم عدة طبقات من الطوب الخرساني بقبضتهم أو رؤوسهم. شاهد القائد العروض بتصفيق وابتسامة، محاطًا بالضباط وشقيقته كيم جونغ أون.

كوريا لديها تقاليد عريقة في فنون الدفاع عن النفس، ومن الملاحظ أنها مسقط رأس التايكوندو وهو فن ضبط النفس. تم تطويره بعد أن احتلت اليابان كوريا من قبل جنرال كوري جنوبي اختلف لاحقًا مع بارك تشونج هي، المدعوم من الجيش الكوري الجنوبي. ثم سافر بانتظام إلى بيونج يانج، حيث توفي عام 2002. أثناء افتتاح المعرض الدفاعى يوم الثلاثاء، قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن الولايات المتحدة هي "السبب الجذري" لعدم الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية. 

وأضاف أنه على الرغم من الدعوات الأخيرة للحوار من الولايات المتحدة، لا يوجد سبب "للاعتقاد بأنهم ليسوا معاديين".

في عام 2018، كان كيم جونغ أون أول زعيم كوري شمالي يلتقي برئيس الولايات المتحدة وهو فى منصبه. لكن المناقشات توقفت منذ القمة الثانية مع دونالد ترامب في هانوي في عام 2019، والتي فشلت في تخفيف العقوبات الدولية والإيماءات التي كانت بيونج يانج مستعدة للتنازل عنها في المقابل. 

من جانبها، عززت كوريا الجنوبية، حليفة أمريكا، قدراتها العسكرية، ونجحت في اختبار أول صاروخ باليستي أطلق من غواصة في سبتمبر وكشفت عن صاروخ كروز أسرع من الصوت. في الأسبوع الماضي، أعادت بيونج يانج وسيول تجديد خطوط الاتصال بينهما، كدليل على دفء العلاقات خلال الأشهر الماضية. لكن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون اتهم سيول بـ"طموح طائش" وموقف "غير منطقي ومزدوج الوجه". وأضاف أن "محاولاتهم المحمومة والخطيرة لتقوية جيشهم قد تدمر التوازن العسكري لشبه الجزيرة الكورية وتزيد من عدم الاستقرار العسكري والخطر".