قال الدكتور ربيع مصطفى، وكيل وزارة الزراعة بالفيوم: تسعى الدولة واهتمامها المتزايد بتشغيل الشباب والخريجين وإيجاد فرص عمل لهم بالقطاعين العام والخاص. واهتمام الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم بمبادرة حياة كريمة وغيرها من برامج الحماية الاجتماعية جزء من خطة الدولة المصرية 2030، والتى تعمل على تطوير البرامج الداعمة لتحقيق الرؤية والأهداف الاستراتيجية للعدالة الاجتماعية، من خلال رفع كفاءة منظومتى الحماية والدعم وتوسيع نطاق تأثيرها وربطها بقاعدة بيانات دقيقة ومحدثة، وتقييمها وفقًا لآلية واضحة لقياس كفاءتها بما يضمن تحقق الحماية ووصول الدعم بمختلف انواعه المالية والعينية إلى مستحقيه وتعظيم مردوده المجتمعى.
وتهدف مبادرة حياة كريمة إلى تحقيق الاندماج المجتمعي من خلال العمل على تقليص الفجوات المجتمعية والجيلية دون الإخلال بتكافؤ الفرص، من خلال دعم ريادة الأعمال لإتاحة فرص لتشغيل الشباب واستيعاب طاقاتهم مع التركيز على شباب المناطق الأكثر فقرًا، تحقيق التوازن في التوزيع الجغرافي للخدمات من خلال تحفيز العمل التنموى على المستوى المحلي ووضع معايير واضحة ومحددة لتوزيع الاستثمارات المخصصة لتمويل الخدمات العامة على المستوى المحلى، من خلال تطوير برنامج تحفيزي وتشاركي.
وقامت المديرية بالمشاركة مع كلية الزراعة جامعة الفيوم بالتعاون مع الجمعية الوطنية لمنتجى الهوهوبا او الجوجوبا والجمعية الفاطميه للتنمية والتطوير الزراعي بتبني نشر فكر زراعة نبات الهوهوبا (الجوجوبا) بمحافظة الفيوم.
واستقبل وكيل الوزارة بمكتبه بديوان عام المديرية المهندس محمد مصطفى وفاطمه جاد بحضور المهندس زاينهم عاشور مدير عام الإرشاد الزراعي وأيضا قامت الدكتورة نيفين السواح عميد كلية الزراعة جامعة الفيوم باستقبالهم بمكتبها بديوان عام الجامعة بحضور الدكتور صلاح إمام كلية الزراعة حيث تم الاتفاق على عمل بروتوكول تعاون بين مديرية الزراعة وكلية الزراعة والجمعية الوطنية لمنتجى الجوجوبا.
والزراعة في مصر تعتبر من الأسس والدعائم الرئيسية للاقتصاد القومي فيعتبر التوسع في زراعة الصحراء أحد الاختبارات الاستراتيجية للحكومة المصرية في المرحلة القادمة ، حيث من المتوقع التوسع في زراعة شمال سيناء وجنوب الوادي في توشكي وشرق العوينات والفرافرة بمساحة تزيد عن مليون فدان ، ومع الأخذ في الاعتبار ثبات المصادر المائية لمصر ، يتضح أن هناك حاجة ماسة لزراعة أنواع جديدة من النباتات التي تحتاج إلى مقننات مائية محدودة مع قدرتها على تحمل ظروف وطبيعة الصحراء المصرية القاسية والفقيرة في العناصر الغذائية للنبات بالإضافة إلى قدرة النباتات الجديدة على تحمل الإجهاد الحراري العالي والملوحة وتوفر عوائد نقدية مجزية للمزارعين ويفضل أن تكون لها قيمة مضافة كمادة خام للصناعة مما يسهل إنشاء تجمعات زراعية لتحقيق قيمة مضافة كمادة خام للصناعة مما يسهل إنشاء تجمعات زراعية صناعية لتحقيق قيمة مضافة عالية للاقتصاد القومي ، كما أن تكلفة النقل والتخزين والتصنيع لها يجب أن تتناسب مع قيمتها على أن يكون إنتاج هذه النباتات قادر على المنافسة في الأسواق العالمية ويفضل أن يستفيد من مزايا رخص الأيدي العاملة مما يساهم في وفير فرض عمل جديدة ويساهم في انتقال القوى العاملة وتواطنهم خارج الوادي والاستفادة من مزايانا النسبية لتصدير منتجاتها للخارج ومن هذا المنطلق كان التفكير في نشر نبات الجوجوبا والذي يعتبر من أحد أفضل النباتات الصناعية الجديدة ( crops new industrial ) وأكثرها ملاءمة للزراعة في الصحراء المصرية.