قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن مشاركة الرئيس السيسي في قمة فيشجراد من أجل تشكل معطيات جديدة بالقارة الأفريقية، بالإضافة إلى التجمعات الاقتصادية والإستراتيجية في العاصمة المجرية بودابست، لأن علاقة الدولة المصرية بدول المجر وبولندا هي علاقات مهمة، حيث تنظر مصر لأوروبا نظرة مختلفة.
وأضاف فهمي، عبر مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "رأي عام" المذاع على فضائية "TeN"، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس السيسي يشارك للمرة الثانية في قمة فيشجراد في إطار نقل رسالة مباشرة للتحدث عن التحديات التي تواجه الشرق الأوسط والأمن الأوروبي، مؤكدا أن مصر والرئيس السيسي لهما مكانة كبيرة في المنظومة الإقليمية والدولية، خاصة أن مصر قامت بتقديم نموذج لدولة التحول السياسي والاقتصادي بصورة إيجابية.
وأوضح استاذ العلوم السياسيه، أن الرئيس السيسي تحدث عن فكرة انهيار مفهوم الدولة الوطنية، مؤكدا أن الرئيس السيسي نجح بصورة كبيرة في مواجهة خطر الإرهاب.
ولفت إلى أن المقاربة الوطنية التي دفعها الرئيس السيسي خلال قمة فيشجراد تؤكد على أنه لابد من جهد دولي لمواجهة التحديات المشتركة منها الهجرة غير الشرعية، واستعادة الدولة الوطنية، وتسوية الصراعات الإقليمية، مشيرا إلى أن مصر لم توظف ملف اللاجئين لحسابات سياسية رغم أن هناك دول كبيرة عديدة تفعل ذلك.