أفادت شبكة بلومبيرج الإخبارية اليوم الثلاثاء، أن مسؤولًا رفيع المستوى في الاتحاد الأوروبي قد يزور طهران في غضون أيام لإجراء محادثات تهدف إلى استئناف المفاوضات النووية في فيينا.
وبحسب مسؤولين لم يكشف عن أسمائهم، من المتوقع أن يسافر نائب منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إنريكي مورا إلى إيران في محاولة لتمهيد الطريق لعودة طهران إلى المفاوضات التي تم تعليقها في يونيو.
في ذلك الوقت، قالت إيران إن رئيسها الجديد يحتاج إلى وقت لتشكيل حكومة، لكن بعد أكثر من ثلاثة أشهر، لم تحدد إيران حتى الآن موعدًا محددًا لعودتها.
وحذرت الولايات المتحدة وأوروبا من أن الوقت ينفد وأنهم لن ينتظروا "إلى الأبد" حتى تنضم إيران إلى المحادثات.
ليس من الواضح ما إذا كانت إيران تطرح مطالب جديدة. وأشار وزير الخارجية الإيراني الأسبوع الماضي إلى أن بلاده تريد من الولايات المتحدة أن ترفع تجميد أموالها المحظورة، لكن ألمانيا، إحدى الدول المتفاوضة، قالت إن طهران لا تستطيع تقديم مطالب جديدة.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية "لا يمكن لإيران أن تضع أي شروط أخرى لاستئناف المحادثات".
وقالت بلومبرج إن المتحدث باسم المفوضية الأوروبية بيتر ستانو رفض التعليق على أنباء زيارة مورا المحتملة إلى طهران.
كما لفتت الانتباه إلى تقليص إمدادات الطاقة في العالم وقالت إن أسواق الطاقة تراقب عن كثب مصير المحادثات.