بمجرد الشروع في العملية الانتخابية في العراق، تحرك إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني في اتجاه العاصمة العراقية بغداد، حيث يحاول التدخل لفوز المحسوبين على الميليشيات التابعة والمدعومة من إيران بشكل مباشر في تلك الانتخابات للسيطرة على المجلس التشريعي العراقي خلال الفترة المقبلة.
ويتابع قاآني الانتخابات العراقية بشكل مباشر، حيث يبحث عن طريقة لإبقاء حلفاء طهران في السلطة وذلك بالاجتماع مع ميليشيات موالية لإيران.
يأتي ذلك فيما تستعد الجماعات المسلحة للجوء إلى العنف إذا لزم الأمر لضمان عدم فقدان نفوذها، حيث أدرج هؤلاء في خططهم النزول إلى الشوارع، أو حرق المباني التابعة للتيار الصدري.
جدير بالذكر أن مصطفى الكاظمي رئيس الحكومة العراقية كان قد أعلن نجاحَ الخطة الأمنية واتخاذَ كل الاحترازات المطلوبة خلال العملية الانتخابية، إلا أن رئيسُ تحالف الفتح هادي العامري أعلن عدمَ القبول بالنتائج مهما كان الثمن، واصفا إياها بالمفبركة.
يأتي ذلك فيما أكدت فيولا فون كرامون، رئيسة بعثة المراقبين الأوروبيين إن "الانتخابات العراقية تمت إدارتها بشكل جيد"، وأضافت "حرية التعبير تم احترامها خلال الانتخابات العراقية".
وقالت كرامون، إن الانتخابات العراقيّة تمت إدارتها بشكل جيد وإن يوم الاقتراع "كان هادئاً ومسالماً". وأكدت أن الناخبين أدلوا بأصواتهم بسهولة، مشيرة إلى أن البعثة رصدت "إرسال أكثر من 100 مراقب إضافة إلى 59 دبلوماسيا من الاتحاد الأوروبي". وأضافت "حرية التعبير تم احترامها خلال الانتخابات". وقالت إن تقرير تقييم العملية الانتخابية سيقدم إلى مجلس النواب الجديد.
بدورها، أعلنت مفوضية الانتخابات في العراق، الثلاثاء، فتح باب تقديم الطعون على نتائج الاقتراع الذي جرى، الأحد، بحسب وكالة الأنباء العراقية.