قال المهندس حمدي قوطة، رئيس لجنة الصناعة بحزب الوفد، عضو المكتب التنفيذي، إن ملف الطاقة في مصر شهد طفرة غير مسبوقة، وأصبحت مصر قوة إقليمية في عدة مجالات مختلفة، منها ملف الطاقة.
وأشار إلى أن ما حدث في مصر في مجال الكهرباء نقطة تحول وتجربة ناجحة تثبت كفاءة وعزيمة الدولة المصرية، فبعد أن كانت تعاني من نقص في إنتاج الكهرباء، أصبح هناك فائض يتم تصدير وأصبح مجال الكهرباء، أحد أبرز مجالات جذب الاستثمار في مصر.
وأضاف أن الاتفاقية المنتظرة للربط الكهربائي بين مصر واليونان وقبرص منتصف الشهر الجاري ستجعل القاهرة مركزا إقليميا لتبادل الطاقة مع أوروبا، بجانب أنها ستحقق العشرات من المكاسب الأخرى، سواء فرص العمل التي ستتم توفيرها في هذه المشروعات أو بجانب الاستثمارات في مجال الكهرباء والطاقة.
ونوه إلى أن هذه التطورات تأتي بعد أيام من توقيع اتفاقيات مع الجانب السعودي حول الربط الكهربائي بين البلدين، وذلك بتكلفة إجمالية تقدر بـ1.8 مليار دولار.
وتابع أن الإدارة السياسية تدير الملفات الاستراتيجية بمنهجية، ورؤية جيدة تضمن وضع اقتصادي واجتماعي أفضل للدولة وللمواطن حيث يتم إنشاء العديد من المشروعات في مختلف المجالات بشكل متزامن رغم التحديات الاقتصادية.