فى مثل هذا اليوم منذ 29 عامًا عاش سكان مصر بشكل عام والقاهرة الكبرى بشكل خاص لحظات مؤلمة بسبب زلزال 92 المدمر، والذي ضرب القاهرة وكان مركزه السطحي بالقرب من دهشور على بعد 35 كيلومترا، إلى الجنوب الغربي من القاهرة.
استمر الزلزال لمدة نصف دقيقة تقريباً مما أصاب معظم بيوت شمال مصر -القديمة منها- بتصدعات وبعضها تهدم منه، وقد بلغت قوة الزلزال 5.8 درجة على مقياس ريختر.
وتسبب زلزال القاهرة 1992 الذي وقع فى مثل هذا اليوم 12 أكتوبر 1992 عند الساعة الثالثة و 9 دقائق عصراً تقريبا، في وفاة 545 شخصًا وإصابة 6512 آخرين، وشرد حوالي 50000 شخص إذ أصبحوا بلا مأوى.
وشهدت مصر عدة توابع لهذا الزلزال استمرت على مدار الأربعة أيام التالية، كان هذا الحدث هو الأكثر تدميرا من حيث الزلازل التي أثرت في القاهرة منذ عام 1847.
يرجع سبب ارتفاع عدد القتلى والجرحى لحجم الذعر الناجم عن الزلزال في القاهرة نفسها، وذكر أن أضرارا قد لحقت بعدد من الآثار التاريخية في القاهرة بلغت 212 أثرًا من أصل 56، وسقطت كتلة كبيرة من الهرم الأكبر في الجيزة.
وقطع الرئيس حسنى مبارك، رئيس الجمهورية فى ذلك الوقت زيارته إلى الصين، ليعود سريعا إلى القاهرة بعد النتائج المدمرة التى خلفها الزلزال.