ما زالت أجهزة الأمن تجرى بحثا مكثفا حول حادث سقوط سيارة ميكروباص إثر سقوطها من أعلى كوبرى الساحل وبعد ما يقرب من 48 ساعة من عمليات البحث المكثف الذى شارك به كافة قطاعات وزارة الداخلية، وما زال الغموض يسيطر على الموقف فلم يتم العثور على سيارة أو جثث داخل مياه النيل.
حتى الآن، لم يتم رصد أي دليل على سقوط سيارة ميكروباص في مياه النيل، حيث استمرت عمليات البحث من قبل الضفادع البشرية واللنشات لمدة تقارب يومان بالموقع المشار إلى سقوط السيارة فيه دون العثور علي شيء سوي جزء السور الحديدي المكسور من السور، والذي بنيت عليه اعتقادات سقوط سيارة من أعلي كوبري الساحل فلا أثر لسيارة أو ضحايا في مياه النيل.. فهل سقطت سيارة في مياه النيل من أعلى كوبري الساحل أم لا؟.
بحسب مصادر أمنية بمديرية أمن الجيزة لم يتم رصد أي دليل على سقوط سيارة ميكروباص أو غيرها من أعلي كوبري الساحل، ولم يتم تلقي بلاغات تغيب واستغاثات لأهالي فقدوا ذويهم، ولا توجد معلومات دقيقة وكل ما تم تداوله في هذا الصدد هو كلام شهود عيان فقط، فلا تزال الحقيقة غائبة ولا تزال عمليات البحث جارية.
بحسب رواية بعض الشهود من موقع الحادث أفاد بعض الأشخاص المتواجدين بصفة دائمة بالقرب من موقع الحادث لطبيعة عملهم أن الجزء المكسور من السور الحديدي سقط قبل واقعة أمس عندما اصطدمت سيارة بالسور وسقط السور الحديدي دون سقوط السيارة، وأضاف الشهود بأنهم لم يشاهدوا سقوط سيارة ميكروباص من منطقة الكسر الموجود بالسور أو غيرها.
كانت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن الجيزة، تلقت بلاغًا يفيد سقوط سيارة داخل النيل من أعلى كوبري الساحل بدائرة قسم شرطة إمبابة شمال المحافظة، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلي محل البلاغ وتم الدفع بـ7 لنشات وغواصين بالتنسيق مع الإدارة العامة للحماية المدنية بمديرية أمن القاهرة وإدارة شرطة البيئة والمسطحات.
وانتقل اللواء رجب عبدالعال مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة يرافقه عدد كبير من القيادات الأمنية بالمديرية، ولاتزال عمليات البحث جارية لبيان حقيقة الأمر.