ناقش الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال لقائه مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تكثيف المحادثات لإنهاء الحرب في شرق أوكرانيا والتحضير لقمة نورماندي.
وكتب زيلينسكي - في تغريدة عبر موقع التدوينات القصيرة (تويتر)، وفق ما أوردته وكالة أنباء (يوكرنفورم) الأوكرانية، اليوم الثلاثاء- "أجريت محادثة مهمة مع أنجيلا ميركل وإيمانويل ماكرون حول تكثيف المفاوضات لإنهاء الحرب في دونباس والتحضير لقمة نورماندي، تؤيد أوكرانيا وفرنسا وألمانيا الاتفاق على خطوات متعاقبة منسقة تضمن السلام.
وأفادت الدائرة الصحفية لرئيس الدولة في بيان بأن زيلينسكي توجه بالشكر لألمانيا وفرنسا على موقفهما الثابت الداعم لوحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها، وكذلك على مشاركتهما النشطة في مفاوضات نورماندي حتى الآن..معربا عن أمله في نفس المشاركة النشطة في المستقبل.
وتتوقع الأطراف المشاركة أن تكون هذه القمة بناءة وتؤدي إلى اتفاقات بشأن خطوات متعاقبة منسقة من شأنها ضمان إقامة سلام مستدام في دونباس.
ووفقا للبيان، ناقش الزعماء مقترحات لاتفاقيات يمكن النظر فيها في قمة صيغة نورماندي.
وأطلع رئيس أوكرانيا المحاورين على الوضع الأمني في شرق البلاد، وكذلك على جهود الجانب الأوكراني لتحقيق السلام.
من جانبهما أشاد ميركل وماكرون بالخطوات العملية المهمة التي اتخذها الجانب الأوكراني لحل النزاع، وأكدا مواصلة بذل جميع الجهود اللازمة للتوصل إلى تسوية سلمية في شرق أوكرانيا.
وأشار المشاركون في الاجتماع إلى أهمية امتثال الأطراف للالتزامات التي تم التعهد بها في باريس ديسمبر 2019 واتفقوا على ضرورة مناقشة حالة تنفيذها بالتفصيل خلال القمة المقبلة.
وتعهدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإثارة هذه القضايا خلال محادثاتهما مع رئيس روسيا فلاديمير بوتين.
وفي 27 سبتمبر، قال رئيس مكتب الرئيس الأوكرانية أندريه يرماك إنه لا يستبعد أن تعقد قمة زعماء دول صيغة نورماندي قبل نهاية فترة أنجيلا ميركل كمستشارة لألمانيا. وعقدت قمة نورماندي السابقة في 9 ديسمبر 2019 في باريس.