أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن رئاسة أي دولة لمؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، لا تقف عند حدود التنظيم، ولكن الدولة تكون مسؤولة عن تنفيذ التوصيات التي خرجت من المؤتمر، مشيرة إلى أن مصر كان موضوع على عاتقها مهمة شاقة جدًا وهي إعداد خارطة طريق للعالم، وتحديدًا لـ198 دولة مشاركة في هذه الاتفاقية، وبالتالي فقد جرى التفاوض مع كل هذه الدول للتوصل إلى أجندة دولية.
وأضافت "فؤاد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر"، على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء: "عملنا نوعا من أنواع الضغط على الدول المتقدمة لكي توفر وسائل التمويل وترفع الطموح للحفاظ على الموارد الطبيعية، كما أن قارة أفريقيا تعتمد بشكل كبير على الموارد الطبيعية، ولكي نحافظ على هذه الموارد فإننا نحتاج إلى تمويل وإجراءات صارمة وعدم إسراف في استخدام الحياة البرية".
وتابعت، أن مصر وضعت الشواغل الأفريقية طوال رئاسته للمؤتمر لمدة 3 سنوات، ضمن أولويات خارطة الطريق المستمرة حتى عام 2050.