أعلنت إيران رفضها القاطع التفاوض على نص جديد للاتفاق النووي أو إدخال بنود أو تعديلات أو أية اتفاقات جديدة بخلاف ما نص عليه الاتفاق النووي الموقع عام 2015، حيث أعلنت الخارجية الإيرانية، اليوم، أن طهران لن تتفاوض على اتفاق جديد يختلف عن القديم.
وفي هذا السياق أعلنت الخارجية الإيرانية أن المحادثات التي تجريها طهران مع المملكة العربية السعودية في العراق "وصلت مرحلة أكثر جدية"، في الوقت الذي تعمل فيه جهات أخرى على الانتهاء من المفاوضات المنعقدة في فيينا حول الاتفاق النووي، وأن استئناف الجولة السابعة من تلك المفاوضات سيكون قريبًا.
سعيد خطيب زاده، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أكد في مؤتمر صحفي قائلًا: "لو كان الغرب جادا في المفاوضات النووية لما كان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يتجرأ على التطاول عليه"، مضيفا أن "ألمانيا تعتبر من الدول التي لم تف بتعهداتها في إطار الاتفاق النووي".
وتابع: "أكدنا على أن المفاوضات في فيينا ستقام وأن الوفد الإيراني لن يتفاوض على نص جديد وأن الحوار سيكون في إطار الاتفاق النووي"، مؤكدًا أن الحوار مع السعودية "يمكن أن يؤدي إلى ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة"، وأضاف: "المفاوضات بين إيران والسعودية لاتزال خلف الابواب المغلقة ونحن على تواصل مع الجانب السعودي بشكل مستمر والمفاوضات وصلت إلى مرحلة جدية أكثر".
وحول زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى لبنان، قال زادة إن "العلاقات الإيرانية اللبنانية أقوى من الضغوط الخارجية ولن تجري حسب رغبة الطرف الثالث".