تسببت أحكام الإعدام المتلاحقة التي تبناها نظام الملالي، في موجة انتقادات كبيرة جدًا لاحقت النظام الإيراني، منذ إعلان الجمهورية الإسلامية الإيرانية عام 1979.
وبسبب شاب لم يتجاوز السن القانونية، حيث اعتقل في سن الـ17 من عمره، وحكم عليه بالإعدام، ناشدت منظمة العفو الدولية اليوم الاثنين، إيران لوقف تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق الشاب.
وقالت المنظمة الحقوقية التي تتخذ من لندن مقرا لها، إن عرمان عبد العلي نقل إلى السجن الانفرادي في كرج غربي طهران استعدادا لإعدامه يوم الأربعاء المقبل.
وطالبت نائبة مدير المنظمة ديانا الطحاوي، في بيان لها قائلة: "الوقت ينفد بسرعة.. يجب على السلطات الإيرانية أن توقف فوراً جميع خطط إعدام عرمان عبد العلي".
وأشارت إلى أن "تنفيذ عقوبة الإعدام ضد الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما وقت ارتكاب الجريمة محظور بموجب القانون الدولي ويشكل اعتداء مقيتا على حقوق الطفل".
وذكرت أنه كان قد حكم على عبد العالي بالإعدام لأول مرة في ديسمبر 2015 بعد إدانته بالقتل في "محاكمة غير عادلة من قبل محكمة اعتمدت على اعترافات انتزعت تحت التعذيب بعد اختفاء صديقته في العام السابق"، داعية السلطات الإيرانية إلى "إلغاء إدانة عبد العلي وإعادة محاكمته بما يتماشى مع معايير المحاكمة العادلة".