صرحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بأن أهم الإنجازات التي حققها المؤتمر على المستوى الأفريقى ضع خطة العمل الأفريقية بشأن استعادة النظم الإيكولوجية والأراضي المتدهورة والتي تهدف إلى الحفاظ على الأراضي والنظم الإيكولوجية الأفريقية، وخفض أو تخفيف آثار تدهور الأراضي والنظم الإيكولوجية، والحد من ضياع التنوع البيولوجي ، ومكافحة تردي الأراضي والتصحر وكذلك الموافقة على الخطة في مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة السابع عشر (AMCEN-17) في جنوب أفريقيا عام 2019، كالتزام أفريقي يتفق مع عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظم الإيكولوجية 2021-2030، بالاضافة الى انشاء مجموعة المفاوضين الأفارقة الخاصة بالتنوع البيولوجي.
أوضحت وزيرة البيئة، في كلمتها اليوم خلال المؤتمر الصحفى الذى نظمته الوزارة، اليوم الاثنين، أن مصر على المستوى المحلى حققت العديد من النجاحات ومنها دعم ترسيخ وتشغيل نظام كفء مستدام لشبكة المحميات الطبيعية والتنوع البيولوجي في مصر قائم على قواعد اقتصادية وتسويق متميز ودور إيجابي في مستقبل التنمية المستدامة ، و توجد اثنتان من المحميات الطبيعية) رأس محمد ووادي الحيتان( على القائمة الخضراء للمناطق المحمية التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، بالاضافة الى دعم التحول إلى الاقتصاد الأخضر في المحميات الطبيعية مع التزام الدولة في الدستور الجديد (2019) بحماية البحار والشواطئ والبحيرات والممرات المائية والمحميات الطبيعية. وعقد ورش عمل مع وزارة البترول والثروة المعدنية ووزارة الكهرباء ووزارة الزراعة ووزارة الصحة والهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية وغيرها للتعريف بالتنوع البيولوجي وأهمية النظم البيئية المرتبطة به ودمجه في القطاعات الاقتصادية بالإضافة إلى العمل مع عدد من الشركات العالمية العاملة في قطاع البترول في مصر لتحديد آليات دمج التنوع البيولوجي في قطاع البترول والتعدين واعداد دليل إرشادي لدمج التنوع البيولوجي في قطاع البترول والتعدين.
وقالت فؤاد: إن مصر قامت أيضا بتعميم التنوع البيولوجي في مجالات البترول والكهرباء والزراعة والصحة ومصايد الأسماك وجاري التنسيق مع باقي القطاعات التنموية (الإسكان والصناعة والتخطيط) واستراجية التنمية المستدامة 2030 ودعم ورفع الوعي بالتنوع البيولوجي على كافة المستويات الوطنية، بالإضافة إلى اعداد بروتوكول التعاون الموقع بين وزارتي البيئة والتعليم العالي والبحث العلمي بشأن مشروع بناء القدرات لتنفيذ أهداف اتفاقيات ريو الثلاث المتعلقة بالتنوع البيولوجي (التنوع البيولوجي، والتصحر، والتغيرات المناخية) مع إعداد برامج ماجستير مهنية في مجال الاستدامة البيئية وإدارة الموارد الطبيعية بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشارت إلى تنظيم عدد من ورش العمل للسادة النواب ورؤساء الجامعات المصرية الحكومية والخاصة حول القضايا البيئية العالمية (تغير المناخ، التنوع البيولوجي، التصحر، التلوث الكيميائي، إلخ) ودور الجامعات في التصدي لها على المستوى الوطني علاوة على فتح قنوات اتصال مع الإعلام للترويج لدمج فئات المجتمع المختلفة في عمليات الصون والتوعية بأهمية التنوع البيولوجي، مثل المرأة والشباب، والمجتمعات المحلية، القطاع الخاص، أصحاب المصلحة.
وتقدمت وزيرة البيئة بالشكر للدكتور حمدلله زيدان و فريق عمل المؤتمر على كل ما قدموه من جهد متمنية لدولة الصين تحقيق المزيد بما يعود بالحماية على البيئة وكوكب الارض .