في مثل هذا اليوم 11 أكتوبر من كل عام تحتفل منظمة الأمم المتحدة باليوم الدولي للطفلة، أو اليوم الدولي للفتاة، وذلك لدعم الأولويات الأساسية من أجل حماية حقوق الفتيات والمزيد من الفرص لحياة أفضل، وزيادة الوعي من عدم المساواة التي تواجهها الفتيات في جميع أنحاء العالم على أساس جنسهن.
واليوم العالمي للفتاة يشمل التوعية بحماية حقوقها في 7 مجالات وهي “ الحق في التعليم، الحق في التغذية، الحقوق القانونية، الرعاية الصحية والطبية، الحماية من التمييز والعنف، الحق في العمل، والحق في الزواج بعد القبول والقضاء على زواج الأطفال والزواج المبكر”.
ووفقًا للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في عام 2014 لم تتح الفرصة لأكثر من 62 مليون فتاة حول العالم، للحصول على التعليم، وفي جميع أنحاء العالم وبشكل جماعي، تنفق الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 5 و14 سنة قضين أكثر من 160 مليون ساعة في الأعمال المنزلية أكثر من البنين من نفس العمر.
وعلى الصعيد العالمي، تتزوج واحدة من كل أربع فتيات قبل سن الثامنة عشر، كما تشير بعض التقارير إلى أن كثيرا من الفتيات حول العالم معرضات لأفعال العنف الجنسي ويذهب مرتكبي العنف في كثير من الأحيان دون عقاب، ويساعد يوم الفتيات على رفع مستوى الوعي ليس فقط حول القضايا التي تواجه الفتيات، ولكن أيضًا ما قد يحدث عند حل تلك المشكلات.
واقترح رسميا اليوم الدولي للبنات، كقرار من كندا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حين رعت رونا أمبروز، وزيرة مركز المرأة الكندية القرار، وقدم وفد من النساء والفتيات عروضاً لدعم المبادرة في لجنة الأمم المتحدة الخامسة والخمسين المعنية بوضع المرأة، وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة لتمرير قرار اعتماد 11 أكتوبر 2012، باعتباره اليوم العالمي الأول للفتيات.