في مثل هذا اليوم 11 اكتوبر 1904، ولد الفنان انور وجدى واسمه الحقيقي هو محمد أنور وجدي من مواليد 11 أكتوبر عام 1904 وكانت أسرة والد الفنان أنور وجدى بسيطة الحال وكانت تعمل في تجارة الاقمشة في حلب وانتقلت الأسرة إلى مصر حيث ظهر الشاب الذي اعطي حظ من الوسامة وكان ذو طموح كبير محمد أنور وجدى.
ودخل مجال الفن واحب السينما والمسرح وعمل سنوات عديده في المسرح ومن بعدها دخل إلى عالم السينما وكان من أبرز الفنانين في تاريخ السينما العربية وهو بالفعل عبقري عباقرة السينما المصرية بلا منازع فقد مثل وأنتج وأخرج وألف واكتشف الكثير من النجوم والمواهب وأبدع في جميع هذه النواحي ولم يجارية في هذا أحد.
وكان أول ظهور له في مسرحية يوليوس قيصر وهي مرحلة الجوع والتشرد بالنسبة له بسبب طرد والده له من المنزل لرفضه لدخول أنور لمجال الفن، وكان أول ظهور له في السينما كان في فيلم "أولاد الذوات" عام 1932 الذي حقق نجاحا كبيرا وفي عام 1935 انتقل إلى الفرقة القومية التي كونتها الحكومة عام 1935 بمرتب ثلاث جنيهات.
وبعد مرور عام واحد علي تكوين شركته الإنتاجية قدم أول إنتاج وإخراج له وهو في فيلم "ليلي بنت الفقراء" عام 1945 مع الفنانة ليلي مراد وسليمان بك نجيب وماري منيب، ومن هنا بدأت انطلاقته ولفت انتباه الجميع وأضاف إلى التمثيل الإخراج وكتابة السيناريو فقدم أهم أفلامه "قلبي دليلي" عام 1947 و"عنبر" عام 1948 و"غزل البنات" عام 1949 أمام الفنان الكوميدي الراحل نجيب الريحاني، وفيلم "حبيب الروح" مع الفنانة ليلى مراد وكانت زوجته في هذا الوقت.
وبعد ذلك اكتشف الطفلة فيروز وقدم معها أهم أفلامه التي تظهر موهبته في الإخراج، ومن أبرز أفلامه "أمير الانتقام" عام 1950 عن رواية "الكونت دي مونت كريستو" وفيلم "النمر" وفيلم "ريا وسكينة" عام 1953 وفيلم "الوحش" عام 1954، ومن هنا حقق أنور وجدي كل ما كان يصبو إليه من شهرة ونجومية ومال بذل في الحصول عليه عرقه ودمه.