اتخذت إدارة الاتحاد المصري لكرة اليد عدد من الإجراءات الصارمة لمواجهة تجاوزات بعض المدربين والإداريين مع اللاعبين الناشئين والصغار، وذلك بعدما تلقى الاتحاد العديد من الشكاوى من أولياء أمور اللاعبين الناشئين والصغار بشأن تعامل بعض المدربين والإداريين بطريقة غير تربوية وبعيدة عن الأهداف السامية للرياضة، وأيضا بعيدة عن استراتيجية الاتحاد كمؤسسة تربوية في المقام الأول.
وأرسل الاتحاد تنبيها لجميع الأندية أكد خلاله اتخاذ العديد من الخطوات على النحو التالي:
أولا: فرض عقوبة الاستبعاد من المباراة لأي مدرب أو إداري يسلك سلوكا غير تربوي وغير رياضي أو غير لائق مع لاعبيه مثل سب أو ضرب اللاعب أو جذبه من "التيشيرت"، بالإضافة إلى كتابة تقرير من حكم المباراة.
ثانيا: تحويل المدرب أو الإداري المستبعد للتحقيق من قبل اللجنة العليا للمدربين والإداريين تمهيدا لرفع أمره إلى مجلس إدارة الاتحاد لاتخاذ العقوبات المناسبة.
ثالثا: مخاطبة إدارة ناديه بالواقعة غير التربوية لاتخاذ إجراءات أخرى إضافية.