قال النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن الدولة بذلت ومازالت تبذل جهودا كبيرة منذ بدء جائحة كورونا وحتى الآن، سواء من خلال التوجيهات المباشرة من قبل القيادة السياسية والمبادرات، وترجمة ذلك على أرض الواقع فى صورة قرارات، مما ساهم فى عدم تفشى الفيروس بصورة كبيرة، ولكن مع بدء العام الدراسى سنجد العديد من الشائعات التى تتردد هنا وهناك حول مدرسة بها إصابات وتفشي العدوى بأخرى مما يستوجب سرعة الرد لعدم انتشار الشائعات فى المجتمع.
وطالب سلطان، في بيان لها اليوم الإثنين، وزارات الصحة والتربية والتعليم والتعليم العالى، بإنشاء غرفة مركزية لسرعة الرد والتعامل مع الإصابات فى حالة تواجدها وعدم ترك الأمر لمنصات التواصل، خاصة وأن هناك من يريد نشر الشائعات لإثارة الرعب والفزع بين المواطنين، وذلك من خلال التهويل فى أعداد الإصابات أو التهوين من الأمر ففى كلتا الحالتين الأمر يسبب خطورة على المجتمع.
وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة سرعة الرد على ما قد يُثار من أخبار غير صحيحة، بالإضافة لعمل تقارير بشكل دورى نهاية كل أسبوع على سبيل المثال لإطلاع المواطنين على مجريات الأحداث فى المدارس والجامعات ودور وزارة الصحة فى متابعة الأمر عن قرب لبث الطمأنينة لدى الجمهور، وفي نفس الوقت تحذيرهم فى حالة التهاون من الإلتزام بالإجراءات والوقوف على ذروة الإصابات ومن ثم يكون هناك أكثر من خطة للتعامل مع الجائحة دون تهويل أو تهويل ويكون المواطن فى قلب الحدث.