أثار الهدف الثانى للمنتخب الفرنسى، فى مرمى نظيره الإسبانى، جدلا كبيراً في عالم الساحرة المستديرة، مما استدعى لعمل تقارير حول مشروعية الهدف من عدمه.
وقاد هذا الهدف منتخب الديوك للفوز بالنسخة الثانية من بطولة دوري الأمم الأوروبية، بعد الفوز على الماتادور بهدفين لهدف، والذى جاء فى الدقيقة الـ 80 من عمر اللقاء عن طريق اللاعب كيليان مبابى.
وأكد تقرير إيطالي لصحيفة "فوتبول"، مشروعية الهدف، وذلك بعد العودة لقواعد كرة القدم، والتى شهدت تقدم جارسيا مدافع المنتخب الأسباني، فهو الذي دمر مصيدة التسلل، باندفاعه لقطع الكرة دون أن ينجح في ذلك، لكن قدمه لامست الكرة قبل أن تصل إلى مبابي، وكان مبابي متقدما على آخر مدافعي إسبانيا إيريك جارسيا، قبل أن يستلم الكرة التي جاء منها الهدف.
وكشف التقرير، أن جارسيا لو لم يلمس الكرة، كان حكم الفيديو سيتدخل لإلغاء الهدف بداعي وجود تسلل على مبابي.