قال اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية إن برنامج تطوير الريف المصري هو مشروع القرن الحادي والعشرين لعدد من الأسباب وعلى رأسها أنه سيتم تنفذه على نطاق جغرافي غير مسبوق يصل إلى حوالى ( 4600 قرية ) في 20 محافظة يتبعها حوالي 30 ألف تجمع ريفي بحوالي 175 مركز إدارى بالمحافظات ، مؤكداً أنه لا توجد دولة فى العالم تنفذ مشروع قومي بهذا الحجم الكبير حيث تتخطي استثماراته حوالى 700 مليار جنيه على مدار 3 سنوات لتغيير شكل الريف المصرى ورفع مستوى المعيشة وتحسين جودة حياة حوالى 58 مليون مواطن من أبناء القرى في مختلف المجالات الخدمية والحيوية .
وأضاف وزير التنمية المحلية خلال لقاءه مع المنسق المقيم بالأم المتحدة في مصر أن مشروعات برنامج تطوير الريف المصري تتضمن استثماراته في كافة المجالات ( بنية تحتية – مرافق خدمات مجتمعية – حماية اجتماعية – تنمية اقتصادية – تحسين خدمات حكومية وتطوير الإدارة المحلية – مشروعات سكنية ) كما يتم خلاله مشاركة كاملة للمواطنين والمجتمع المدني في التخطيط ومتابعة التنفيذ وفرص واعدة للقطاع الخاص والشركات الوطنية في مختلف المجالات .
وأشاد الوزير بالدعم الذى تقدمه الأمم المتحدة ومنظماتها فى البرامج والمبادرات التى تنفذها وتشرف عليها الوزارة فى مختلف محافظات الجمهورية ، بالإضافة إلى دعم الأمم المتحدة فى استضافة مدينة الأقصر لمؤتمر " يوم المدن العالمي " يومى 30 و 31 أكتوبر الجارى والذى يعقد تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى تحت عنوان "تكيف وتعزيز قدرات المدن لمقاومة التغير المناخية" .
وأكد اللواء محمود شعراوى سعى الوزارة لتعزيز قدرات الكوارد المحلية بالمحافظات عبر التعاون مع المنظمات الدولية والشركاء الدوليين بما يساهم فى تنفيذ برامج ومشروعات الحكومة ، وتوفير فرص عمل مستدامة للشباب والمرأة وتحسين المناطق الأكثر احتياجاً .