بدأ العام الدراسي الجديد ويتوق كثير من أولياء الأمور لرعاية أطفالهم بسبب الموجة الرابعة من فيروس كورونا المستجد، خاصةً في ظل المخاوف الكبيرة بشأن من إصابة الأطفال بالعدوى، لكن خبراء الصحة أكدوا أن الشباب أقل عرضة للإصابة بـ Covid-19 ولديهم آثار جانبية أقل خطورة ولكن دائما المخاوف تكون على الأطفال.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان عن خطة متكاملة لحماية الأطفال خلال فترة الدراسة من عدوى كورونا وكان أولها الالتزام بالتباعد الاجتماعي والحرص على النظافة الشخصية ونظافة اليدين بالإضافة إلى الحرص على تهوية الفصول جيدا.
خطة متكاملة للصحة تستهدف الوقاية
وتشير وزارة الصحة إلى أن خطتها تستهدف الوقاية أولا ثم تطعيم جميع العاملين في العملية التعليمية ومنع وتقليل انتقال العدوى أثناء العملية التعليمية بالإضافة إلى توفير الكشف المبكر والاستجابة السريعة والتوعية الصحية وتوجيهه الطلاب والمعلمين بإرشادات وقائية.
من ناحيته، شدد الدكتور عصام المغازي رئيس جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر على دور الآباء في حماية أطفالهم من عدوي فيروس كورونا في المدارس وضرورة قيام الآباء بتعليم أبنائهم السيطرة على العطس والسعال من خلال ثني أكواعهم وتغطية أفواههم بأذرعهم وطلب منه القيام بذلك أمامهم لكي يتعلموا فضلا عن الالتزام بالإجراءات الاحترازية كارتداء الكمامة وغيل اليدين المستمر.
وأضاف في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أن عودة الطلاب إلى المدرسة تعد خطوة مهمة في خطط التعايش مع فيروس كورونا لكن الإدارة التعليمية تحتاج إلى مراعاة كثافة الطلاب واتخاذ الاحتياطات اللازمة لحمايتهم.
وأكد ضرورة استبعاد مشاركة الأطفال الذين يعانون من أعراض تنفسية أو حمى خوفا من انتقال عدوى فيروس كورونا ويمكن في حالات نادرة للاطفال الذي يعانون من أعراض مزمنة الذهاب إلي المدرسة بإجراءات وقائية مزدوجة في حالات الضرورة القصوى فقط
أعراض فيروس كورونا تشمل نزلات البرد
فيما بين الدكتور محمود عبدالمجيد استشاري الأمراض الصدرية أن ضيق التنفس هو أحد أعراض فيروس كورونا المستجد ولكن يمكن اعتباره علامة خطيرة على أنه إذا كان المريض يعاني من ضيق شديد في التنفس فلا يجب عليه البقاء في المنزل لأنه يعرض صحته للخطر ويجب عليك الاتصال بالمستشفى على الفور والذهاب إلى هناك لأنه لا يوجد دواء يهدئ التنفس.
وأضاف في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أن أي شخص يعاني من أعراض الانفلونزا يشتبه في إصابته بفيروس كورونا ما لم تثبت المسحة خلاف ذلك وسيتم عزله حتى تثبت خلوه من الفيروس حتى لا تنتشر العدوى للآخرين.
وأشار إلى أن أعراض فيروس كورونا تشمل نزلات البرد ودرجات الحرارة المرتفعة والتهاب الحلق والرئتين والشقوق والإسهال وأي أعراض تكفي لتشخيص عدوي فيروس كورونا خاصة خلال هذا الوقت لأنه منتشر وسريع الانتشار في جميع أفراد الأسرة.
ونصح الآباء أنه إذا ظهرت عدوى فيروس كورونا لديك فقد يصاب طفلك بالقلق فعليك أن تظهر الثقة والتفهم دون التقليل من مخاوفك.
واختتم: “اللقاحات تعتبر جزءا مهما من صحتهم من خلال حماية الأطفال من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات هناك لقاحات فعالة ضد أمراض مثل الحصبة والإنفلونزا والسعال الديكي وأمراض أخرى يمكن حتى أن تنتقل من شخص لآخر للحماية من COVID-19 يجب أن يتلقى طفلك جميع اللقاحات الموصى بها”.