أكدت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب أن التحول الرقمي سيكون نقطة انطلاق الجمهورية الجديدة، ونقطة تحول نحو بناء آفاق جديدة في المستقبل، لتكون مصر في مصاف الدول المتقدمة لاعتمادها أحدث الأساليب التقنية والتكنولوجيا التى ستساهم في إحداث نقلة حضارية جديدة لمصر في المستقبل في كافة المجالات.
وطالبت في تصريحات لها اليوم بالتسريع في وتيرة التحول الرقمي للهيئات والوزارات والشركات والقطاع العام والقطاع الخاص، حتى نتمكن من دمج التكنولوجيا الرقمية في جميع مجالات العمل، الذي يعود بشكل أساسي على تنمية القطاعات الحكومية والشركات ويعود بالنفع علي الخدمة والعملاء والدولة.
وشددت أبو شقة على أن التحول الرقمي سيساعد الدولة في تحسين معدلات النمو من خلال دعم الشمول المالي ، وكذلك إنعاش موارد الدولة من خلال تقصي المتهربين وتوفير مناخ ضريبي متطور يسهم في دعم الموازنة العامة للدولة .
وأضافت أبو شقة أن الاهتمام بالعنصر البشري سيكون التحدي الأكبر في ضبط منظومة التحول الرقمي، في تدريب كفاءات فنية قادرة على استخدام مثل هذه التقنيات المتقدمة ودخول عصر الرقمنة بعناصر مصرية وثقافة تستوعب هذه التطور التاريخي .
ولفتت عضوة البرلمان إلى أن الدولة تسير علي الطريق الصحيح في تبني هذا الفكر، ولكن يحتاج إلى تكاتف جميع الجهود في سبيل إنجاح هذه التجربة التي لها فوائد كثيرة أولها تخفيض التكاليف، تحليل البيانات حيث يمنح التحول الرقمي الشركات القدرة على جمع البيانات بشكل مفيد وقابل للتنفيذ لتحسين الخدمات والنفقات وتساعد على زيادة الابتكار من حيث تصبح الشركات والمنظمات أكثر ذكاءً واستجابةً لاتجاهات السوق.