احتفلت كنيسة الروم الارثوذكس بذكري مرور سبع عشرة عامًا على انتخاب البابا ثيودروس الثاني بابا وبطريركًا على الكرسي الإسكندري للقديس مرقص الرسول لبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، في أكتوبر 2004.
وقالت الصفحة الرسمية لبطريركية الروم الأرثوذكس في بيانها الصادر منذ قليل، إنه خلال هذه السنوات تم إنشاء إبرشيات جديدة في 54 دولة أفريقية رعاها البابا ثيودروس، بمجهودات مطارنة وأساقفة البطريركية.
وأشارت إلي أن هذا العمل المجيد الذي يواصل البابا عمله حتى يومنا هذا يظهر حبه الأبوي الحقيقي، وخاصة لأبناء إفريقيا ليؤكد بأعماله الرعائية هذه أنهم ليسوا أبناء إله أدنى. لهذا السبب، وأسس المدارس والمراكز الطبية والمدارس، وطور العمل التبشيري، وروج للأرثوذكسية. وأنه أيضًا رئيس أساقفة كل من الأفارقة واليونانين المصريين وكل أرثوذكسي متواجد على أرض قارة أفريقيا.
واحتفل البابا ثيودروس بهذه المناسبة في دير القديس سابا بالإسكندرية، المقر البطريركي التاريخي، بحضور المتروبوليت جورجيوس مطران غينيا والوكيل البطريركي في أثينا، والمتروبوليت سابا مطران النوبة وسائر السودان، والمتروبوليت ناركيسوس مطران نفكراتوس والوكيل البطريركي في الإسكندرية، والأسقف جرمانوس أسقف دمياطوس، والأرشمندريت نيقوديموس السكرتير الأول للمجمع المقدس. وكذلك بحضور القنصل العام لليونان بالإسكندرية أثناسيوس كوتسيونيس، وكهنة مدينة الإسكندرية, وأيضًا أخته رولا.
وأعرب البابا عن امتنانه لليونان لمساهمتها في العمل التبشيري للكنيسة الأرثوذكسية الأفريقية.
وشكر ممثلي الجالية اليونانية والقبرصية الذين حضروا لتهنئته بهذه المناسبة.
وفي النهاية شكر شقيقته على حضورها وذكر بتأثر والدتهما الراحلة كليوباترا، بقوله "نحن مدينون بكل شيء لأمنا كليوباترا".