تولى اللاعب روي كوستا رئاسة نادي بنفيكا البرتغالى، بعد فوزه فى الانتخابات الرئاسية بحصوله على 84.48% من أصوات أعضاء الجمعية العمومية.
وفاز روى كوستا صاحب الـ 49 عاما، برئاسة النادى الذي تولى رئاسة مؤقتاً في يوليو الماضي، عقب القبض على لويس فيليبي فييرا الرئيس السابق، بعد اكتساحه المرشح الآخر فرانسيسكو بنيتيز الذي حصل على 12.14% من الأصوات فقط.
ولأول مرة تحظى انتخابات نادى بنفيكا بمشاركة 40 ألف عضو، ليكون الرقم القياسى فى تاريخ انتخابات النادى.
واكد كوستا لاعب ميلان وفيورنتينا السابق، عقب إعلان النتيجة، أن النادي يخرج من هذه العملية الانتخابية "أكثر قوة" مبرزا أن الرئاسة هي "تحدي حياته"، مشيراً إلى انها الأصعب فى تاريخه، قائلاً: "إنها أصعب مباراة في حياتي".
وتم إيقاف فييرا بعدما فتحت النيابة العامة البرتغالية تحقيقاً في احتمال خيانة الأمانة، احتيال متفاقم، تزوير، احتيال ضريبي وتبييض الأموال.
وترأس فييرا (72 عاما) النادي طيلة 18 عاماً في فترة قياسية من حيث مدتها، وقد أحرز الفريق تحت قيادته سبعة ألقاب في الدوري البرتغالي وتعافى من الصعوبات المالية التي سببتها الفضائح السابقة.