اهتمت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الأحد بعدد من الموضوعات على رأسها افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي معرض "تراثنا" للحرف اليدوية والمنتجات التراثية بمركز مصر للمعارض الدولية.
فمن جانبها، ذكرت صحيفة "الأهرام" تحت عنوان "دعم الحرف التراثية وتسهيل نفاذ منتجاتها للأسواق.. الرئيس يفتتح معرض (تراثنا) ويتفقد أجنحة الدول المشاركة" أن الرئيس السيسي افتتح أمس معرض "تراثنا" للحرف اليدوية بمشاركة 29 جهة، بالإضافة إلى عدد من الوزارات منها: الثقافة، والشباب والرياضة، والتعليم العالي، والسياحة، والتضامن الاجتماعي، إلى جانب المجلس القومي للمرأة، والمجلس التصديري للحرف اليدوية، واتحاد المستثمرين العرب، ونقابة الفنون التطبيقية، والغرفة التجارية بدمياط، ومدينة دمياط للأثاث، وغرفة صناعة الحرف اليدوية، ومحافظة المنوفية، فضلا عن مجموعة من الجامعات المصرية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، بأن الرئيس السيسي تفقد قاعات وأجنحة المعرض، الذي يعقد في دورته الثالثة بمشاركة 1500 عارض، بالإضافة إلى مشاركة من بعض الدول الشقيقة كالإمارات والأردن والسودان، وذلك في إطار تعزيز التعاون والتجارة البينية الإقليمية وتعزيز الروابط بين الشعوب.
وأضاف أن الرئيس تبادل الحديث مع العارضين من الشباب والسيدات وذوي الاحتياجات الخاصة، واستمع إلى اقتراحاتهم وأفكارهم، موجها بتقديم جميع التسهيلات والدعم لهم، وتذليل أي عقبات تواجه أنشطتهم من أجل تعزيز تلك الحرف التراثية التي تتميز بها المحافظات المصرية المختلفة، وذلك في إطار دعم الدولة للشباب وللمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وتعزيز آليات عرض وتسويق منتجاتهم ونفاذها إلى الأسواق.
وأشارت الصحيفة إلى أن المعروضات تشمل تشكيلة كبيرة متميزة ومتنوعة من المنتجات اليدوية والتراثية التى تتميز بها محافظات الجمهورية منها السجاد والكليم اليدوي، والمنسوجات، والمنتجات النحاسية والزجاجية، والتطريز على القماش، والتابلوهات، والصدف، والخزف، ووحدات الإضاءة، فضلا عن منتجات الجلود، والتحف الخشبية، ومنتجات سيناء التي تحظى بجناح مميز لعرض منتجات العارضين بمحافظة شمال سيناء.
وأوضحت أن جهاز تنمية المشروعات خصص أجنحة لذوى الهمم من أصحاب المهارات اليدوية، وأجنحة لعرض منتجات المرأة المعيلة، ويحظى الأطفال بالمشاركة الحية من خلال أجنحة لتعليمهم الحرف اليدوية، كما يقدم الجهاز أيضا خدمات تسويقية متنوعة ومجانا لأصحاب المشروعات الصغيرة ضمن أنشطة المعرض، من خلال وحدة متخصصة لتطوير الأعمال تضم عددا من الخبراء والمتخصصين لمساعدة أصحاب المشروعات من المشاركين أو الزائرين للمعرض في تسويق منتجاتهم بشكل احترافي ومبتكر.
وتحت عنوان "مدبولی: عازمون على الانتهاء من تطوير القاهرة تنفيذا لتوجيهات الرئيس".. اهتمت صحيفة "الأخبار" بالجولة التفقدية التي قام بها رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي أمس لعدد من مشروعات التطوير الجاري تنفيذها في منطقة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، حيث بدأها بتفقد مشروع تطوير سور مجرى العيون والمنطقة المحيطة به، ورافقه خلال الجولة كل من الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة.
وأكد مدبولي، خلال الجولة، أن الحكومة عازمة على الانتهاء من مشروعات التطوير بمحافظة القاهرة في أقرب وقت ممكن، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي وخاصة مشروعات تطوير منطقتي القاهرة التاريخية ومصر القديمة من أجل العمل على إعادة مدينة القاهرة مظهرها الحضاري، موضحا أن ذلك يستوجب ضرورة الإسراع بمعدلات التنفيذ خلال المرحلة الحالية.
وأشار إلى أنه يتم حاليا العمل على إزالة عدد من المناطق غير المخططة تدريجيا، وإقامة وحدات سكنية بديلة لسكانها.. موضحا أنه جار توفير مساحات من الأراضي التي تصلح لإقامة هذه المساكن البديلة عليها، بحيث تكون هذه المساكن الجديدة مخططة بشكل حضاري.
وخلال الجولة، استعرض وزير الإسكان مستجدات الموقف التنفيذي لمشروع تطوير سور مجرى العيون والمنطقة المحيطة به، موضحا أن هذا المشروع يهدف إلى إعادة الواجهة الحضارية لمدينة القاهرة من خلال إعادة تخطيط المناطق العشوائية وتحويلها الى مناطق جذب سياحي يبرز ما تتميز به العاصمة من تاريخ وحضارة عريقة.
فيما ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن مصر أدانت بأشد العبارات، مواصلة ميليشيا الحوثي هجماتها الإرهابية الجبانة صوب أراضي المملكة العربية السعودية الشقيقة والتي كان آخرها استهداف مطار الملك عبد الله أمس الأول بطائرتين مسيرتين بدون طيار؛ مما أسفر عن إصابة عدد من الأشقاء السعوديين والمقيمين، فضلا عما خفله بعض الخسائر المادية.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية أن تكرار استهداف المنشآت المدنية والمدنيين الأبرياء بما في ذلك المطارات الواقعة في المنطقة الجنوبية بالمملكة من قبل ميليشيا الحوثي يعد تصعيدًا خطيرًا وتهديدًا لأمن واستقرار الشقيقة السعودية، فضلًا عما يمثله من انتهاك واضح لقواعد القانون الدولي.
من جانبها، ذكرت صحيفة "الشروق" أن الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، أكد أن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح يكفى لمدة 5.5 أشهر، كما أن المشروع القومي للصوامع أمن قومي، وأن السعة التخزينية للصوامع زادت بشكل كبير إلى 3.4 مليون طن بعدما كانت لا تتعدى 1.2 مليون طن قمح عام 2014، وأن ذلك يرجع إلى حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي في التوسع في إنشاء الصوامع للحفاظ على سلامة تخزين الأقماح، حيث نستهلك ما يقرب من 10 ملايين طن قمح سنويًا في إنتاج الخبز المدعم.
وأضاف المصيلحي، خلال تفقده مشروع 6 صوامع حقلية بسعة إجمالية 30 ألف طن في محافظة الشرقية، أنه سيتم البدء في إنشاء 4 مستودعات استراتيجية لتخزين السلع، وسيتم إقامة أخرى فرعية للمساعدة في توزيع السلع بين المحافظات والقرى، لافتًا إلى أن الوزارة نجحت خلال أزمة "كورونا" في توفير وإتاحة السلع الأساسية والحفاظ على الأسعار دون تغير.
وأوضح وزير التموين أن العالم يعاني حاليًا من التداعيات السلبية لجائحة "كورونا"، والذي توقف على أثرها الإنتاج الزراعي والصناعي في أوروبا وأمريكا، إلا أن الفترة الحالية ومع زيادة معدلات التطعيم ضد الفيروس التاجي على مستوى العالم بدأت عودة الحياة تدريجيًا من حيث ارتفاع معدلات العرض والطلب.