قال بسام سعيد، خبير عقاري، اتجهت الدولة خلال السنوات الـ 6 الماضية فى إطار خطتها نحو التوسع العمرانى لاستيعاب الزيادة السكانية ببناء عدد من المدن الجديدة والمجتمعات العمرانية المتكاملة، وصاحب تلك الخطوة تبني القيادة السياسية فكراً جديداً للتنمية العمرانية، وبدأ الحديث عن التنمية العمرانية المستدامة، وكذلك المدن الذكية والصديقة للبيئة، وهي تعني بناء مدن ذكية أو مدن الجيل الرابع وهى المدن التى تتفوق فى تلبية احتياجات المواطنين فى كافة النواحى الحياتية من خلال التقنيات التكنولوجية التى توفر الوقت والجهد وتسعى إلى توفير بيئة رقمية صديقة للبيئة ومحفزة للتعلم والإبداع تسهم فى توفير بيئة مستدامة تعزز الشعور بالسعادة والرضا لدى قاطني تلك المدن.
وأضاف، اليوم ونحن بصدد افتتاح تلك المدن وبخاصة العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين والجلالة، فلا نبالغ إذا قلنا أن تلك المدن أصبحت أحد أهم نقاط القوة التى ساهمت في إحداث طفرة كبيرة فى قطاعى الاتصالات والعقارات فى مصر الآن، كما أنها عززت من تنافسية القطاع العقاري فى مصر علي صعيد الاستثمار، وأحدثت تحولات كبيرة وايجابية علي صعيد ملف تصدير العقار،
وأشار إلى أن تلك المدن يتم بناؤها الآن فى إطار خطة التحول إلى المجتمع الرقمي الذى يسهل من الخدمات المقدمة للمواطن، ولا تقتصر فقط أهمية المدن الذكية على الخدمات المقدمة للمواطنين وجودة الحياة، بل تهدف إلى خلق رؤية جديدة فى إدارة الاستثمار العقاري في مصر تكنولوجياً ورقمياً.