شارك المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا في مؤتمر المنظمة العالمية "أديان من أجل السلام" الذي اختتم اعماله اليوم السبت ، في مدينة لينداو التي احتضنت المؤتمر أربعة أيام بدعم من وزارة الخارجية الألمانية.
وقد حمل المؤتمر هذا العام شعار "أجيال في حوار"، وتناول ثلاثة مواضيع أساسية تشغل بال المتابعين، ويتعلق الأمر بالأمن، والبيئة، والعمل الإنساني.
حضر المؤتمر مئات من القادة الدينين في العالم، ومثل المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا أمينه العام عبد الصمد اليزيدي.
وقال اليزيدي الذي يشغل كذلك منصب المدير التنفيذي للمنتدى الإبراهيمي في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “يسعدنا أن نحتضن مؤتمر الأديان من أجل السلام في ألمانيا بمشاركة مئات القادة الدينيين من مختلف أنحاء العالم. إن التحديات التي تواجهها المجتمعات في كل أنحاء العالم نتيجة الكوارث الطبيعية أو الحروب أو الأوبئة تعزز دور القيادات الدينية، وضرورة تشبيكها، وتعاونها من أجل خدمة الإنسان، وتحقيق العيش الكريم، والسلام”.
وقد تأسست منظمة "الأديان من أجل السلام" عام 1970، وهي منظمة دولية غير حكومية، تسعى إلى المساهمة في تعزيز السلم العالمي من خلال الحوار بين الأديان، والعمل المشترك بين مختلف الديانات. ويضم مجلسها العالمي 60 زعيما دينيا من مختلف الديانات من جميع القارات.