أجلت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمجمع محاكم جنوب القاهرة، الحكم علي متحرش الطالبية الي جلسة السبت 14 أكتوبر الجاري للنطق بالحكم.
ونظرت المحكمة اليوم السبت ثاني جلسات محاكمة الترزي المتهم بالتحرش بطفلة الطالبية، وهي القضية المعروفة إعلاميا بـ"محترش الطالبية"، ووصل المتهم الي ساحة المحكمة بصحبة رجال الأمن الذين أودعوه قفص الاتهام، وحضر محاميه، كما حضر والد الطفلة، والذي ينتظر حكما يثلج صدره.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار عبد الناصر أبو الوفا، وعضوية المستشار وليد عبد المعاطي عبد الخالق، والمستشار بسام فاروق عنتر، وأمانة سر أيمن محمد عثمان، محمد عوض محمد
كانت النيابة العامة بجنوب الجيزة، قررت حبس ترزى متهم بالتحرش بطفلة داخل عقار ببولاق الدكرور ٤ أيام على ذمة التحقيقات، في البلاغ الذي يحمل رقم 1201 لسنة 2021 قسم شرطة بولاق الدكرور.
واستمعت جهات التحقيقات لأقوال الطفلة التى تبلغ من العمر 11 عاما المجنى عليها وقالت: إن المتهم فاجأها أمام منزلها بأنه يريد الصعود لأحد أصدقائه داخل العقار وطلب منها أن تدله على الشقة الخاصة بصديقه بذات العقار الذي تقطن به.
وأضافت الطفلة، أنه حينما دخل إلى العقار عرض عليها الذهاب معه لشراء بعض الحلوى لكنها رفضت، وحينها بدأ المتهم في لمس بعض مناطق جسدها وتملك منها عنوة عنها لكن الطفلة ظلت تقاومه بالضرب حتى أفلتت من بين يديه.
كما استمعت جهات التحقيقات لأقوال والد الطفلة والذي قال إن ابنته أخبرته بعد عودتها للمنزل، بأن أحد الأشخاص التقاها وأخبرها أنه يريد الصعود لأحد أصدقائه بالأعلى وعلى اثر ذلك سمحت له ابنتى بالصعود معها وانتهز المتهم ذلك وتحرش بها وواجهت جهات التحقيق الطفلة بالمتهم وتعرفت عليه.
وأنكر الترزى المتهم بالتحرش بالطفلة "نورا" جميع الاتهامات الموجهة اليه بالتحرش بالطفلة، وقال إنه حاول حمايتها من كلب كان يتتبعها "كنت بحميها من الكلاب"، وأنه تتبعها للاطمئنان أنها دخلت إلى منزلها بأمان، قائلا؛ "بحبها زى بنتي".
كانت البداية بتلقى قسم شرطة بولاق الدكرور بمديرية أمن الجيزة، بلاغا من أحد الاشخاص يتهم شخصا بالتحرش لطفلتها داخل العقار.
وتمكنت الأجهزة الأمنية، من إلقاء القبض على المتهم، وتبين أنه مصطفى. ط"، يبلغ من العمر 47 عاما، ومتزوج ولديه 3 أبناء، وعمل في أكثر من مهنة منها "شيف" في مطعم، وترزي حريمي ومقيم منذ فترة قريبة بمساكن كفر طهرمس بمنطقة بولاق الدكرور يعمل "ترزي حريمي" واستغل أن الطفلة بمفردها في منزلها، فأقنعها بالصعود معه وشرع في محايلتها لهتك عرضها والتعدي عليها، وعندما رفضت تحرش بها عنوة ولامس أماكن العفة من جسدها.
